خدميمجتمعمحلي

معاقبة 24 آلية على خط مصياف اللاذقية.. عضو المكتب التنفيذي المختص يوضّح

معاقبة 24 آلية على خط مصياف – اللاذقية.. عضو المكتب التنفيذي المختص يوضّح

 

اشتكى عدد من سائقي السرافيس العاملة على خط مصياف – اللاذقية والبالغ عددهم 24 من توقف بطاقاتهم منذ 5 أيام.

وأشار “سامر” وهو سائق سرفيس يعمل على خط مصياف – اللاذقية، خلال حديثه لـ كليك نيوز، إلى أن المشكلة بدأت منذ شهر ونصف، أي بعد أن تم تفعيل أجهزة الـ GPS  والتي لم تكن مُنصفة من جهة عدم إعطاء السرافيس مخصصاتها كاملة من مادة المازوت، واصفاً طريقة القطع بالعشوائية.

وأكد “سامر” أنهم تقدموا بعدة طلبات لإنصافهم والحصول على حقهم من المادة، وطالبوا بزيادة كمية المازوت المخصصة لهم كون كمية لتر لكل 7 كم هي غير كافية ولا تنطبق على جميع السرافيس لاسيما القديمة منها، وأن تكون معايرة خطهم كسرافيس النقل الداخلي من ناحية الوقوف المتكرر ووعورة الطريق، بالإضافة لزيادة التعرفة كون 2000 ل.س لا تناسب الغلاء الحاصل في قطع التبديل من جهة، والمعيشة من جهة أخرى.

وتابع “بقينا نعمل على الخط لمدة شهر ونصف بخسارة وكسر على أمل تحسين وضعنا، ولم نشهد أي تجاوب من قبل الجهات المعنية، واضطررنا أن نتوقف عن العمل لمدة 3 أيام، لنتفاجأ بأن محافظة حماة حولت كتاب مديرية المنطقة إلى محافظة اللاذقية بتسرب 24 آلية عن الخط وطلبت توقيف البطاقات والسرافيس وأصحابها، وحاليا تم توقيف 5 سائقين منذ 6 أيام.

وأشار صاحب سرفيس آخر، فضل عدم ذكر اسمه، أن محافظة اللاذقية عفت عنهم ولم تلجأ إلى حجز الآليات وتوقيف أصحابها، واكتفت بدفع الغرامة فقط، لكن كتاب محافظة حماة كان ظالماً واضطرت محافظة اللاذقية لتنفيذه، بحسب وصفه.

اقرأ أيضاً: وسط تقاذف المسؤوليات.. معاناة أهالي شين بريف حمص مستمرة جراء شبكة الصرف الصحي المهترئة

وحمل السائقين مسؤولية التعطل الجزئي في خدمة المواطنين على خط مصياف – اللاذقية إلى محافظة حماة، وكان الأجدر أن تنظر بالكتب التي قمنا برفعها منذ قرابة الشهر ونصف والتي توضح مشاكلنا، وأدت إلى توقفنا عن العمل نتيجة الخسارة وعدم لجوئها إلى توقيف البطاقات بالتزامن مع الامتحانات الجامعية، الأمر الذي أدى إلى تعطل جزئي في خدمة المواطنين على الخط.

بدوره، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات والنقل في محافظة اللاذقية “دريد مرتكوش” أكد في تصريح لـ كليك نيوز، أن أصحاب هذه السرافيس أضربوا عن العمل لمدة 3 أيام تحت عنوان الضغط للتهرب من الGPS، ولزيادة مخصصاتهم من مادة المازوت.

وأوضح “مرتكوش” أن اللجنة المشكلة بالقرار 575 والتي ضمت مدير النقل والمرور بالمحافظة وضابط من الشرطة ومهندسين من شركة سادكوب والتموين والنقل ورئيس وحدة الآليات الحكومية، عملت ضمن جدول التصنيف المُعتمد من وزارة النفط وشركة الـ GPS المتعاقدة معها، وأعطت كل سرفيس كمية لترات وفق المسافة الكيلومترية على الغرام الواحد بحيث لا يكون هناك أي ظلم لأحد.

ونفى “مرتكوش” أن تكون الكميات المخصصة لهذه السرافيس وفق نظام الـ GPS غير كافية لها، بدليل أنه “طُلب من أصحابها أكثر من مرّة تقديم كتاب بهذا الخصوص وبعد أن تقدموا بالطلب، مباشرة تم إرسال لجنة للمعايرة، حيث قال السائقون، إن الكميات كافية “وهذا الأمر موثق لدى المحافظة”.

ولفت “مرتكوش” إلى أن أصحاب هذه السرافيس اعتادوا قبل تركيب الـGPS  أن يحصلوا على لترات إضافية من المازوت والعمل بشكل كيفي، مؤكداً أنه لم يُسمح لهم بترك الأهالي في مصياف ليطبقوا طلبات خاصة من خارج الكراج.

وأشار “مرتكوش” إلى أن أصحاب السرافيس يستخدمون الطلاب والعساكر كذريعة ليحموا نفسهم من الأخطاء التي يرتكبوها، مبيّناً أن محافظة اللاذقية أعفت عنهم هذه المرة بقوة القانون واكتفت بتغريمهم فقط مع تحذيرهم من إعادة ارتكاب هكذا مخالفات، لأنه لا وجود للاستثناءات في حالات التسرب.

وأي آلية لا تدخل الكراج سيتم توقيف البطاقة العائدة لها وإيقاف معاملات النقل، وتنظم ضبوط شرطة ويتخذ بحق صاحبها إجراء، ولا نقبل بتمرد وخروج أي خط عن السيطرة بهذه الطريقة، وتم إرسال كتاب لإعادة تفعيل بطاقات الـ 24 سرفيس المخالفين على أمل أن يتم تفعيلها يوم الأحد القادم.

أوس سليمان – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى