مجدداً.. نائب في الكونغرس الأمريكي يجدد دعم بلاده لمثيري الشغب في السويداء
مجدداً.. نائب في الكونغرس الأمريكي يجدد دعم بلاده لمثيري الشغب في السويداء
في سياق نهجها التخريبي المدمر الذي اعتادت عليه منذ بداية الأزمة السورية، تواصل واشنطن تأجيجها للأوضاع في السويداء، ودعمها المجموعات الخارجة عن القانون، بمحاولتها لإثارة الفوضى والشغب في أرجاء المحافظة الجنوبية.
وفي هذا السياق، أجرى النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي “جو ويلسون”، اتصالاً هاتفياً، مع ما يسمى “المرجع الروحي في السويداء المدعو الشيخ حكمت الهجري”، والذي يقود الحراك الحاصل في المحافظة.
وقال “ويلسون”، الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون الخارجية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس النواب الأمريكي، في الاتصال الذي استمر نحو نصف ساعة، إنّ “الحزبين الجمهوري والديمقراطي يدعمان موقفه”، مضيفاً أنّه “يتمنى أن يأتي اليوم الذي يستطيع فيه زيارة الشيخ الهجري في منزله بالسويداء”.
وأشار النائب الأمريكي إلى أنّه “سيتحدث عن هذا الاتصال في خطابه المقبل في الكونغرس الأمريكي”.
اقرأ أيضاً: واشنطن تدعم مثيري الشغب والخارجين عن القانون في السويداء علناً
وكان النائب في الكونغرس الأمريكي “فرينش هيل”، أجرى قبل أيام، اتصالاً هاتفياً مع المدعو “الشيخ حكمت الهجري”، وشدد على ضرورة بناء علاقة وطيدة ومستمرة معه، مؤكداً أن سلامته الشخصية تعتبر موضع اهتمام خاص بالنسبة له.
وكانت صحيفة “عكاظ” السعودية، أشارت إلى أن “التحركات الأمريكية على المستوى السياسي والعسكري في سورية، تشير إلى أن ثمة تحركاً وتحولاً متقدماً في السياسة الأمريكية في سورية، في ظل استمرار العقوبات الأمريكية على الحكومة السورية، ورفض التطبيع دون خطوات مقابلة من دمشق”.
ونوّهت الصحيفة، إلى التأييد البريطاني والأمريكي للفوضى في السويداء، مشيرة إلى أنه “هناك توافق غربي على ضرورة إبقاء المظاهرات في السويداء قائمة، للضغط على الحكومة السورية من الجهة الجنوبية للقبول ببعض التنازلات السياسية وربما الأمنية”.
يذكر أن محافظة السويداء تشهد منذ أعوام، العديد من التوترات الأمنية من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، كما شهدت المحافظة، العديد من حوادث القتل والسرقة والخطف وقطع الطرقات.
وعملت واشنطن منذ أكثر من عقد من الزمن، على دعم العديد من المجموعات المسلحة في سورية لتخريب البلاد، وبعد فشلها بخططها، لجأت للضغط على الشعب السوري بالعقوبات، وفرضت قيوداً واسعة على كل من يتعاون مع الحكومة السورية، لا سيما بتوريدات الغذاء والنفط.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
