للمرة الثالثة خلال عام.. قطع أشجار فستق حلبي يتجاوز عمرها 30 عاماً في ريف حماة والأهالي يطالبون باتخاذ إجراءات رسمية
أقدم مجهولون ليل الخميس، على قطع أشجار فستق حلبي، على مساحة تقدر بحوالي دونمين في قرية أبو منسف التابعة لناحية مركز حماة في الريف الشمالي الشرقي للمحافظة.
وتعود الأشجار التي تم قطعها لمختار القرية المزارع “محمد اليوسف” والذي أشار خلال حديثه لـ كليك نيوز، إلى أنه لا مشاكل بينه وبين أبناء قريته أو أبناء القرى المجاورة لها، وأن علاقة جيدة تربطه بالجميع ولا تشوبها أي حساسيات أو توترات.
اقرأ أيضاً: استياء شعبي لقرار السماح بتصدير زيت الزيتون.. جمعية حماية المستهلك تصفه “بالمتسرع” وتطالب بإعادة النظر فيه
وأشار “اليوسف” إلى أن الوضع زاد عن حده ويبدو وكأنه مخطط له، وأن حادثة قطع أشجاره التي أفنى حياته في تربيتها حتى كبرت وصار عمرها 31 عاماً لم تحصل بهدف استخدامها لأغراض التدفئة أو لإنتاج الخشب، كون المعتدين لم يأخذوا معهم الأغصان بل تُركت على الأرض بعد أن تم قطعها من الجذع.
اقرأ أيضاً: رغم الصعوبات.. المشافي الجامعية تستقبل أكثر من مليوني مريض منذ بداية العام
وناشد “اليوسف” الجهات الرسمية والمعنية للتحرك السريع ووقف هذا العبث الحاصل ومحاسبة العابثين، في ظل خشية السكان في هذه المنطقة التي تشتهر بزراعة أشجار الفستق من ازدياد مثل تلك العمليات التي تُدمر مصدر رزقهم أمام أعينهم دون أن يتمكنوا من فعل أي شيء.
وتكررت ظاهرة قطع أشجار الفستق الحلبي في الآونة الأخيرة دون معرفة السبب الذي يدفع بالمعتدين لارتكاب جرمهم بحقها، مع الإشارة إلى أنها تُعتبر مصدر دخل جيد للمزارع وذات ربحية اقتصادية جيدة، ويمكن تصدير الفائض من الإنتاج لكونه مطلوباً في الأسواق.
اقرأ أيضاً: تأهيل عدد من المخابز في درعا وتركيب خطوط جديدة.. مدير المخابز: هدفنا تحسين جودة الرغيف
يُذكر أنها المرة الثالثة التي تتعرض لها أشجار الفستق للقطع العمد، حيث قُطِعت 25 شجرة في منتصف الشهر الماضي، وفي الشهر الخامس من العام الجاري قُطِعت 30 شجرة بذات السيناريو والطريقة وفي القرية ذاتها.
أوس سليمان – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع