عدوى ارتفاع إيجارات المنازل تصل دير الزور

عدوى ارتفاع إيجارات المنازل تصل دير الزور

تشهد محافظة دير الزور طلباً متزايداً على حركة الإيجارات في أحياء المدينة، وكان هذا الأمر فرصة لأصحاب المنازل الأساسية برفع المبلغ، ولكنها تبقى أخف إذا ما قورنت بالمحافظات الأخرى، فأحياء المدينة أساساً تعاني دماراً كبيراً نتيجة ما شهدته من أوضاع في وقت سابق.

ويؤكد “إبراهيم الصالح” وهو صاحب مكتب عقاري في حي “الجورة” ضمن مدينة دير الزور لـ “كليك نيوز”، أن “آجار المنازل يختلف ما بين حي وآخر، فمثلاً في أحياء “الجورة” والأحياء المحررة تكون أخف من حي “القصور” والذي تكون فيه المبالغ مرتفعة.”

وبلغة الأرقام ففي حي “القصور” وصل سعر إيجار شقة سكنية إلى 200 ألف بالشهر، وبعضها الآخر وصل إلى 350 ألف ليرة شهرياً، وهي أسعار كبيرة بالنسبة لمحافظة دير الزور.

بينما تراوحت أسعار الإيجارات في الأحياء الأخرى مثل حي “الجورة” بين 100 – 150 ألف ليرة شهرياً، وفي الأحياء المحررة بين 100- 125 ألف ليرة.

وحول حركة البيع والشراء في المدينة، أكد “ضياء” وهو صاحب مكتب عقاري في حي “الجبيلة” بأن الحركة بقيت قائمة كما كانت، ولم نلحظ أي تأثير للزلزال عليها، والأسعار في هذا الحي: “للمنازل للطابق الأول مساحة 100 متر يتراوح سعره ما بين 60 – 65 مليون ليرة، وللطوابق الأعلى من 50 – 55 مليون، والملحق الجاهز وصل أكثر من 30 مليون ليرة”.

بينما يسجل حي “القصور” وهو من الأحياء الراقية في دير الزور أرقاماً أعلى، وتبدأ أسعار الشقق السكنية من 80 مليون وصولاً إلى 125 مليون، وهناك منازل يزداد سعرها عن ذلك، وتلعب المساحة دوراً، وكذلك علو البناء إن كان أرضياً أو طابق، فالطلب دائماً يتركز على الطوابق المنخفضة.

أما بالنسبة للأحياء المحررة، والتي شهدت تطورات في وقت سابق خلال سنوات الحرب “الجبيلة – العمال – الحميدي – الشيخ ياسين وغيرها”، فتتراوح أسعار المنازل فيها بين 40 مليون وصولاً إلى 65 مليون.

من جهتهم، أكد عدد من أهالي دير الزور ضرورة ضبط موضوع الإيجارات لاسيما في ظل الضائقة الاقتصادية العامة في البلاد وما يرافقها من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.

بدوره، أكد مجلس مدينة دير الزور لـ “كليك نيوز”، أن دور المجلس يقتصر على توثيق العقد بين الطرفين، ولا يتجاوز ذلك كون غالبية العقود التي تبرم بين صاحب المنزل والمستأجر تكون بعيدة عن أعين مجلس المدينة، وهي تتم إما عن طريق مكتب عقاري، أو بشكل تراضي بين الطرفين.

مالك الجاسم – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: “نعمة ونقمة”.. هذا ما خلّفه المنخفض الجوي في دير الزور