اقتصاد

تمسك أصحاب الدخل المحدود بالسيارة يكلفهم ويكلف الحكومة أعباء كثيرة!!

تمسك أصحاب الدخل المحدود بالسيارة يكلفهم ويكلف الحكومة أعباء كثيرة!!

 

أفاد معاون وزير الصناعة أسعد، أن المواطنين من أصحاب الدخل المحدود عندما يتمسكون بالسيارة على حساب النقل العام يكلفون الحكومة وأنفسهم أعباء كثيرة.

تمسك أصحاب الدخل المحدود بالسيارة يكلفهم ويكلف الحكومة أعباء كثيرة!!
تمسك أصحاب الدخل المحدود بالسيارة يكلفهم ويكلف الحكومة أعباء كثيرة!!

وقال “وردة” أن “النقل العام متاح في مراكز المدن وهناك ازدحام خصوصاً في ظل قلة المحروقات واستخدام المواطن للسيارة ليس “بطر” لكن يجب استثمار الامكانيات المتاحة. في خدمة أوسع شريحة ممكنة وتفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي فأنا عندما أنزل من ضيعتي للمدينة إذا ما صادفت أشخاص على طريقي أنقلهم معي”.

 

تمسك أصحاب الدخل المحدود بالسيارة يكلفهم ويكلف الحكومة أعباء كثيرة!!
تمسك أصحاب الدخل المحدود بالسيارة يكلفهم ويكلف الحكومة أعباء كثيرة!!

وأشار “وردة” إلى أن “السيارة أصبحت عبء على أصحاب الدخل المحدود وتمسكه بها ورفضه للجوء للنقل العام يكلفهم ويكلف الحكومة أعباء كثيرة”.

وتابع “وردة” أن “أي توجه أو مبادرة حكومية يجب أن يرافقها تعاون من المواطن فهو الأساس بنجاح أي تجربة وفشلها ويجب ألا يملك موقفاً سلبياً تجاهها وندرك أن المواطن نتيجة سنوات الحرب القاسية أصبح أي قرار مستفذ له”.

بدوره تحدث الخبير الاقتصادي زياد عربش لبرنامج “المختار” أن “هناك جزء بسيط من السوريين يعيشون اليوم على راتبهم وأكثر المواطنين يأتيهم مداخيل متعددة سواء كفرد أو كمجتمع”.

تمسك أصحاب الدخل المحدود بالسيارة يكلفهم ويكلف الحكومة أعباء كثيرة!!
تمسك أصحاب الدخل المحدود بالسيارة يكلفهم ويكلف الحكومة أعباء كثيرة!!

وأردف “عربش” أن “أي عائلة متوسطة أو فقيرة وهذا لا يشمل الفقر الشديد تصرف شهرياً مليون ليرة وإذا كان راتب المواطن 100 ألف فهناك 9 أضعاف الراتب يتم تأمينه بطريقة أو أُخرى وجلها نظامية”.

وحول الحلول أجاب “عربش” أنه “يمكن زيادة مداخيل المواطنين وتفعيل طاقات المجتمع وتحقيق غاية اقتصادية لدعم الانتاج كرفع أسعار معينة مثل الكحول والدخان وتحويل قيمتها للمواطنين الأشد فقراً”.

يذكر أن المواطن السوري يعيش أزمة اقتصادية كبيرة نتيجة ارتفاع الأسعار وزيادة العقوبات وقلة المداخيل وسط فشل حكومي في إيجاد حلول مفيدة وناجعة بعد مرور أكثر من 10 سنوات على الحرب والعقوبات على سوريا وشعبها.

المدينة إف إم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى