سرق قلوب المشاهدين منذ حلقاته الأولى.. “الزند” يقع بخطأ إخراجي وُصِف “بالفادح”
تصدر مسلسل “الزند” في حلقاته الأولى، الرقم الأول في المشاهدات لأغلب الأعمال الدرامية، حيث استطاع النجم “تيم حسن” بشخصية “عاصي الزند”، ومنذ عرض الحلقة الأولى للعمل، أن يسرق قلوب متابعيه.
العديد من الفنانين، أشادوا بأداء “تيم حسن”، ومنهم الفنانة “سلاف فواخرجي”، حيث كتبت: بداية رائعة بكل تفاصيلها، تنسيك تزاحم المسلسلات الرمضانية لتعيش في عمل فني حقيقي… شكراً للقائمين عليه والعاملين به… أتمنى أن يستمر بنفس بدايته ويزداد جمالاً ومتعة… تيم العزيز، مكانك لا يملؤه غيرك… للبطولة أهلها.
وكتب الفنان “قاسم ملحو” نادراً ما يحدث أن يتفق الوسط الفني والجمهور على عمل فني، نعم يا أحبابي حصل هذا مع مسلسل “الزند”، شكراً للكاتب “عمر أبو سعدة”، وللمخرج المميز “سامر برقاوي”، وللفنان صاحب الاقتراحات المميزة دائماً “تيم حسن”، ولشركة الإنتاج “الصباح”، أفرحتم قلوبنا كثيراً لأنكم احترمتم عقولنا بقوة.
وقال الفنان “عارف الطويل” هذا ما نقصده بمسلسل كامل متكامل “عاصي الزند”، جهد مشكور لطاقم العمل وللنجم “تيم حسن”.
اقرأ أيضاً: ثلة من المسلسلات السورية الاجتماعية والمنوّعة تشاهدونها خلال شهر رمضان المبارك
كما تفاعل المتابعون بعشرات آلاف التعليقات، واصفين أداء النجم “تيم حسن” بالرائع، وأنهم اشتاقوا للأعمال القوية.
لكن على المقلب الآخر، وبينما أبهرنا عمل “الزند”، بكل تفاصيله، إلا أنه سرعان ما وقع بخطأ فادح في حلقاته الأولى، عرّضه لموجة انتقادات كبيرة.
وأثار أحد مشاهد المسلسل، ضجة بين متابعي مواقع التواصل، بعد أن ظهر لوح طاقة شمسية على سطح القصر الذي يعيش فيه “أوس باشا”.
هذا المشهد أثار جدلاً واسعاً بين المشاهدين، مستغربين من تواجد ألواح الطاقة الشمسية، واصفين المشهد بأنه “خطأ إخراجي فادح”، كونه يروي أحداث قصة وقعت في زمن السلطنة العثمانية ولم تكن الطاقة البديلة موجودة في ذلك الوقت.
يذكر أن مسلسل “الزند”، من تأليف عمر أبو سعده وإخراج سامر البرقاوي، وبطولة تيم حسن، فايز قزق، أنس طيارة، دانا مارديني وغيرهم.
وتدور أحداث المسلسل خلال فترة الاحتلال العثماني أوائل القرن الماضي، وتحديداً في زمن سيطرة الإقطاعية عندما كانت تسلب ممتلكات الناس من أراضي زراعية ومنازل وتحولهم إلى عبيد يعملون لديها.
وخلال العمل يٌقتل والد “عاصي الزند”، أمام أعينه دفاعا عن أرضه، وعندما يشتد عوده يقرر الانتقام لوالده والثأر له، ويعود إلى قريته بعد تأديته الخدمة العسكرية، فيجد نفسه في مواجهة “نورس باشا”، الذي استولى على أرضه.