حبوب حماة: موسم القمح وفير هذا العام والازدحام سببه الإقبال الشديد
أكد مدير فرع السورية للحبوب فرع حماة المهندس “وليد جاكيش” خلال حديثه لـ كليك نيوز، أن “موسم القمح لهذا العام هو موسم وفير، حيث بلغت الكميات المسوقة إلى مراكز استقبال الأقماح في المحافظة آلاف الأطنان حتى تاريخه”.
وبيّن “جاكيش” أن موضوع الإجرام (الشوائب) يتم وفق جدول المقاييس الصادر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ومجموعها هذا العام هو ذاته العام الماضي 23.
مُشيراً إلى أنه “هذا العام تم التوجيه لاستلام كافة الأقماح وعدم رفض أي كمية واردة إلى المراكز، والتي يمكن الاستفادة منها بالطحن لتحول إلى الصوامع للغربلة، كما تم إلغاء تحديد الدرجة على أساس القِراح”.
ولتدارك الازدحام أمام مراكز الحبوب قال “جاكيش”، إنه “تم طباعة كروت لتنظيم دور دخول الآليات إلى المراكز وفق أرقام متسلسلة يتم توزيعها من قبل اللجنة التسويقية بالمركز ومندوبي الفلاحين والحزب.”
وأضاف “أنه تم التوجيه لشراء حمولة القاطرات في مراكز الاستقبال وفق آلية الشراء والشحن المباشر، وسوف يتم دفع الأجور من قبل المؤسسة من مركز الشراء إلى صومعة كفربهم وعلى نفقة المؤسسة على مراكز الشراء.”
اقرأ أيضاً: أصحاب الجرارات يستغلون المزارعين في حماة.. التجارة الداخلية نحتاج لشكوى خطية
وأرجع “جاكيش” سبب الازدحام “إلى الإقبال الشديد من قبل الفلاحين على تسليم المحصول، وكميات القمح هذا العام وفيرة، ولا علاقة لعدم وجود قبان ثاني بموضوع الازدحام لأن موضوع التفريغ يأخذ وقت حسب كل صومعة وطاقتها، كما أنه يتم استقبال الأقماح الواردة من المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية في محافظة إدلب الدوغما كشراء وشحن مباشر، ويتم استقبال 1000 طن بشكل يومي”.
وتابع “حصل عطل في مركز حبوب السقيلبية وتم تلافيه ولم يؤثر على العملية كونه تم صيانة العطل في وقت متأخر دون الانتظار لليوم الثاني.”
وختم “جاكيش” حديثه أنه “لا مجال للعمل ضمن نظام ورديتين في مراكز الحبوب بسبب قلة العمال، ويستمر العمل في المراكز من السادسة صباحاً حتى التاسعة مساء في 8 مراكز 6، منها تستقبل الدوغما و2 مشول بأكياس ضمن مستودعات، كما يتم الشحن إلى مطحنة سلمية وصومعة كفربهم والمحافظات.
وفي الوقت الذي يبذل به عُمال مراكز الحبوب جهوداً كبيرة وصلت في مركز سلحب يوم الأحد، حسب مصدر لـ كليك نيوز، إلى 263 جرار بكمية بلغت 1086طن من الحبوب، ووسطي حمولة الجرار 4 طن، ولما كانت الأجور في بعض المراكز تصل إلى مليون ل.س فإن أجرة الكيلو الواحد من الأرض إلى المركز تبلغ حوالي 250 ليرة للكيلو الواحد، ما يعني أكثر من نصف الزيادة التي أقرّتها الحكومة على سعر القمح وأكثر من قيمة المكافأة نفسها.
أوس سليمان – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع