خدميمجتمعمحلي

تكلفة بوابة الإنترنت الخاصة في حمص تصل إلى نصف مليون ليرة

تكلفة بوابة الإنترنت الخاصة في حمص تصل إلى نصف مليون ليرة

 

تزامن ارتفاع تكلفة دقيقة الإتصال ضمن شبكتي سيرتيل وMTN بالإضافة لسعر (الميغا) منذ مطلع الشهر الجاري، مع تحليق مماثل في أسعار بوابات الانترنت لدى الشركات الخاصة ريفاً ومدينة.

وجرت العادة أن يستغل البعض الأزمات التي تلاحقت على المواطنين، بدءاً من احتكار المواد الغذائية وليس انتهاءاً برفع سعر أي منتج مادي أو غيره، كالبوابات والإيجارات وتعرفة ركوب التكسي وغيرها.

ودفع رفع أجور الإتصالات الأخير، الكثيرين لتركيب بوابات إنترنت تفادياً لدفع تكاليف الباقات على الجوالات مع وصول سعر أرخص باقة شهرية لما يقارب 10 آلاف ليرة بحجم صغير.

اقرأ أيضاً: رغم انخفاض أسعاره.. الفروج يغيب عن موائد السكان في حمص

وقال أحد طلاب جامعة البعث لـ “كليك نيوز” إن “عائلتي سجلت على بوابة إنترنت منذ عام مضى، لكنها لم تُركّب حتى يومنا هذا، وعند مراجعتنا للمقسم يقولون لنا في كل مرة أنها لم تصل بعد، مع وعود متكررة من الموظفين بقرب تركيبها”.

وأضاف آخر “تتطلب دراستي توفر الإنترنت بشكل دائم إلا أن أسعار الباقات مرتفعة جداً وباتت تُكلف 30 ألف ليرة، وهو ما دفع بعض السماسرة لرفع سعر البوابات الخاصة إلى ما يقارب نصف مليون ليرة”.

بدوره، أشار أحد سكان حي وادي الذهب إلى أن “البعض يستغل علاقاته مع العاملين في المقاسم، بهدف قبض مبالغ مالية كبيرة مترافقة مع وعود بحجز بوابة قبل أن يشتريها شخص آخر، مع عدم التزام معظمهم بالمدة التي يعدون بها”.

وأضاف أحد سكان حي العباسية “قمت بالسؤال عند أكثر من مكتب خاص بتركيب البوابات وتفاجأت بوصول سعرها إلى 400 ألف ليرة إن وجدت، أما في حال دفعت مبلغاً أعلى فقد يتم تركيبها في اليوم نفسه كما أكد أحدهم لي”.

وفي جولة لـ “كليك نيوز”، على بعض المكاتب الخاصة بتركيب البوابات، تبيّن وجود سوق سوداء تماثل تلك المتعلقة بالمواد الغذائية والمحروقات، حيث تراوح سعرها ما بين 400 ألف ومليون ليرة، حيث أكد أحدهم أنه بالإمكان تركيب بوابة في اليوم نفسه بعد الدفع، حسب تعبيره.

يشار إلى أن حمص كما كل المحافظات السورية عموماً تعاني من ضعف شبكة الانترنت، سواء الحكومية أو الخاصة، إضافة لانقطاعها المتكرر رغم كل المبررات برفع الأجور مقابل تحسين الخدمة.

عمار ابراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى