تعادل مخيب لرجال كرتنا أمام ماليزيا.. تساؤلات عديدة على الأداء والأسماء
تعادل مخيب لرجال كرتنا أمام ماليزيا.. تساؤلات عديدة على الأداء والأسماء
تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم بهدفين لمثلهما أمام نظيره الماليزي في المباراة الدولية الودية التي جمعت المنتخبين على استاد إيست تاون بمدينة تشنغدو الصينية في إطار تحضيرات رجال كرتنا للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس آسيا 2027 ولكأس العالم 2026
مدرب منتخبنا “هيكتور كوبر” دخل المباراة بالرسم التكتيكي (2/4/4) بوجود “أحمد مدنية” في حراسة المرمى و “ثائر كروما” و”عمرو ميداني” كقلبي دفاع ومعهما “مؤيد عجان و “عمرو جنيات” كظهيرين أيسر وأيمن، وكذلك “محمد العنز” و”كامل حميشة” كلاعبي ارتكاز، و”محمود المواس” على الجناح الأيمن و”محمد الحلاق” كجناح أيسر وأمامهم كلاً من “مارديك مارديكيان” و”ياسين سامية” كمهاجمين، مع الاحتفاظ بخدمات أبرز لاعبي المنتخب على الدكة كما هو حال “عمر السومة” و”محمد عثمان” و”عبد الرحمن ويس”.
منتخبنا اعتمد التحولات والاحتفاظ بالكرة في ملعبه في الشوط الأول وقام بمحاولة خطرة عن طريق “ياسين سامية ” وفي الدقيقة 11 سجل “مارديك مارديكيان” هدف التقدم لرجالنا من تسديدة متطرفة من حافة المنطقة استقرت في المقص الأيسر للمرمى الماليزي
انحصر اللعب بعد ذلك في منتصف الملعب دون فرص خطرة من الطرفين.
الفرصة الأولى لماليزيا جاءت في الدقيقة 27 بعد جملة تكتيكية من الخاصرة اليسرى لمنتخبنا انتهت بتسديدة سهلة بين يدي “أحمد مدنية” الذي تصدى بعد ذلك لتسديدة أخرى في الدقيقة 30
اقرأ أيضاً: أولمبي كرتنا في الأردن سعياً للتأهل إلى النهائيات الآسيوية
في الدقيقة 40 كاد “مارديك مارديكيان” أن يضاعف النتيجة من كرة داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس، وفي الدقيقة 41 سجل “ياسين سامية” ثاني أهداف منتخبنا من كرة رأسية نتيجة ركلة ركنية لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا 0/2.
مع بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة 50 نجح منتخب ماليزيا بتقليص النتيجة بعد انفراد المهاجم الماليزي بالحارس “طه موسى” الذي دخل بديلاً هو و “عبد الرحمن ويس”، قبل أن يدخل أيضاً “محمد عثمان” عوضاً عن “مارديك” ويتحول منتخبنا للرسم التكتيكي (1/5/4) في ظل عدم جاهزية بعض العناصر باعتبار أننا في بداية الموسم.
وفي الربع ساعة الأخيرة تراجع منتخبنا للخلف وتحمل عبء المباراة مع ترك المبادرة للمنتخب الماليزي الذي نجح في الدقيقة 85 بإحراز التعادل عن طريق “داري” الذي تابع كرة مرتدة من حارس مرمانا داخل منطقة الجزاء.
الدقائق الأخيرة من المباراة مضت دون جديد يذكر، لينتهي اللقاء بتعادل مخيب لمنتخبنا الذي قدم مباراة متواضعة وزاد التساؤلات حول أحقية الأسماء المستدعاة لتمثيله ونجاعة الأسلوب الدفاعي البحت المعتمد من المدير الفني الأرجنتيني “هيكتور كوبر”، ولا سيما مع عدم وجود أي شكل هجومي مقنع للمنتخب، وعدم وجود أي تقدم على صعيد استقدام اللاعبين المغتربين من أصول سورية.
يامن الجاجة – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
