أخبار كليكميداني

“النصرة” تواصل انتهاكاتها ضدّ الأهالي.. اشتداد وتيرة التظاهرات في مناطقها ودعوة لـ “قلب الطاولة على الجولاني”

“النصرة” تواصل انتهاكاتها ضدّ الأهالي.. اشتداد وتيرة التظاهرات في مناطقها ودعوة لـ “قلب الطاولة على الجولاني”

 

تواصل “هيئة تحرير الشام– جبهة النصرة سابقاً”، حملات الاعتقالات التعسفية، التي تشنها في مناطق سيطرتها، ضد كل من ينتقد ممارساتها وتصرفاتها.

وذكرت مصادر محلية، أن “الهيئة”، اعتقلت 26 شخصاً في “مخيم البردغلي” شمال إدلب، بذريعة “التحريض ضدها”.

وبحسب المصادر، فإن عناصر “الهيئة”، فرضوا طوقاً أمنياً حول المخيم، ونفذوا حملة اعتقالات واسعة طالت 26 شخصاً من بينهم أشخاص دون سن الـ 18عاماً.

وأضافت المصادر، أنه نتيجة المداهمة هاجم مجهولون من داخل المخيم السيارة التي تقل عناصر “الهيئة” بالأسلحة الرشاشة، مما أدى لإصابة عنصر من عناصرها المدعو “عدي حمزاوي” إصابة خطيرة.

وفي ظل استمرار الاعتقالات التعسفية والانتهاكات التي تمارسها “الهيئة”، اتسعت رقعة احتجاجات الأهالي ضدها، مطالبين بطردها من مناطقهم.

وذكرت مصادر محلية، أن العشرات من النسوة، خرجن بتظاهرة منددة بـ “تحرير الشام”، وسط مدينة إدلب، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين داخل سجون “الهيئة”.

وبحسب المصادر، رددت النسوة شعارات مناهضة لـ “الهيئة”، متهمين زعيمها المدعو “أبو محمد الجولاني” بالخيانة والعمالة، كما حملوا لافتات تطالب “الهيئة” بوقف ظلمها وسياسة التضييق التي تمارسها بحقّ الأهالي.

وذكرت المصادر، أن مجهولين قاموا برمي “قصاصات ورقية” في مخيمات أطمة الغربية بريف إدلب، ضمن مناطق سيطرة “تحرير الشام”، حملت شعار ضدّ “الجولاني”، مطالبين بخروجهم من مناطقهم.

اقرأ أيضاً: تركيا تكثّف حملتها ضدّ اللاجئين.. ترحيل أكثر من 6800 سوريّاً خلال أسبوعين

وبحسب المصادر، كتب على إحدى القصاصات “الفرصة الآن سانحة لقلب الطاولة على قادات الفصائل الذين يسرقون الأموال ويتاجرون بالمخدرات ويقتلون أبنائنا في اقتتالهم، علينا التحرك لقلب الطاولة على “الجولاني” الذي يفتتح الملاعب والمولات من جيوب الأهالي”.

يذكر أن مناطق متفرقة في الشمال السوري تشهد بشكل دوري مظاهرات واحتجاجات منددة بسياسات “تحرير الشام” وزعيمها المدعو “أبو محمد الجولاني”، على خلفية الانتهاكات التي تمارسها بحق المدنيين، من اعتقالات تعسفية وكم الأفواه.

وكان أهالي ريفي إدلب وحلب، بدأوا منذ أيار الفائت، مظاهراتهم ضد عناصر “تحرير الشام”، بسبب ممارسات “الهيئة” الوحشية وتضييقهم على الأهالي، وتوسعت الاحتجاجات لتشمل أغلب مناطق سيطرتها، حيث تعيش تلك المناطق، حالة من الفلتان الأمني، والتضييق على السكان، وتحكمهم بكافة مفاصل حياتهم.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى