الكيلو يصل 25 ألف ليرة والأسطوانة 300 ألف ليرة.. استخدام الغاز للتدفئة يرفع أسعاره
الكيلو يصل 25 ألف ليرة والأسطوانة 300 ألف ليرة.. استخدام الغاز للتدفئة يرفع أسعاره
في الوقت الذي تعاني فيه عموم المحافظات السورية من أزمة بالمشتقات النفطية وبالتزامن مع حلول الشتاء وعدم وصول رسائل مازوت التدفئة، فإن الكثير من الأهالي حاولوا الاعتماد على الغاز لكسر حدّة برد جدران منازلهم، لتكون السوق السوداء واجهتهم، لكنهم اصطدموا بهول الغلاء وأطماع التجار التي لا تتوقف عند حد، والذين تزداد شهيتهم مع ازدياد الطلب.
وفي هذا السياق، وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي المعبأة في السوق السوداء إلى 220 ألف ليرة وتجاوز 180 ألف ليرة للأسطوانة اللبنانية، فيما يتراوح سعر الكيلو غرام من الغاز بين 17 ألف ليرة و25 ألف.
اقرأ أيضاً: مشروع استيراد “الباصات الكهربائية”.. “آمال واعدة تشمل 7 محافظات وبتكلفة لا تتجاوز 1000 ليرة يوميّاً”
وقال رئيس جمعية معتمدي الغاز في ريف دمشق “عدنان برغشة” لصحيفة “الوطن”، إن أسعار الأسطوانات الفارغة مرتفعة جداً في السوق السوداء وتجاوز سعر الواحدة منها 700 ألف ليرة، في حين أن سعرها الحكومي عند 400 ألف ليرة.
ودعا إلى إيجاد حل لهذه المسألة وتوفير حاجة المستهلكين منها، كاشفاً عن مطالبات محروقات لمعتمدين ألغيت رخصهم بإعادة الأسطوانات أو دفع أثمانها بالسعر الرائج حالياً.
وأعاد رئيس جمعية معتمدي الغاز، السبب في ارتفاع الأسعار، إلى زيادة الطلب لاستخدامه في التدفئة، ولعدم كفاية حصة الفعاليات من المادة وفقاً لمخصصات تكامل.
اقرأ أيضاً: كيلو اللبن 9000 ليرة والجبنة 120 ألف ليرة.. مسؤول يطالب بوقف التصدير لتعود إلى موائد السوريين
وطالب بإعادة تفعيل رخص تعبئة الغاز المنزلي الصغيرة للمعتمدين والتي توقفت منذ سنوات، وذلك لحاجة المستهلك إليها ولإبعاد المعتمد عن المخالفة.
وأشار رئيس الجمعية، إلى أن التوريدات جيدة، مشيراً إلى أن عملية استلام الأسطوانة وسطياً عند 60 يوماً، ومؤكداً أن معمل غاز عدرا ينتج 20 ألف أسطوانة يومياً، منها 13 ألفاً للريف و7 آلاف للعاصمة.
اقرأ أيضاً: أسعار الخضار ترتفع 40 % مع حلول العطلة.. مسؤول: لن تنخفض قبل نهاية العام الحالي
يذكر أن المواطنين في عموم سورية، يشتكون باستمرار من تأخر رسائل الغاز حتى قاربت 100 يوم، متسائلين عن كيفية توافر المادة في السوق السوداء بأسعار مريخية، بينما لا تتوافر لدى الجهات الرسمية.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع