اقتصاد

الخس السوري يعاني من أزمة مواصلات

الخس السوري يعاني من أزمة مواصلات

 

يعاني محصول “الخس” من أزمة ارتفاع أجور نقله بين المحافظات، حيث تتراوح أجور نقل كل خسة بين 100 ليرة سورية إلى 500 ليرة سورية حسب المنطقة المتجهة إليها، أي أكثر من كلفة إنتاجها البالغة 120 ليرة، كما قال المهندس الزراعي “أكرم العفيف”.

وأضاف “العفيف” في منشور له عبر فيسبوك، أن أجور النقل تقف عائقاً في نقل الخس إلى باقي المحافظات، حيث تبلغ أجرة نقل “الخسة الواحدة” إلى دمشق بين 300 إلى 500 ليرة سورية، و100 ليرة سورية في حال كان “الحمل” إلى اللاذقية.

أما إلى طرطوس فهي 150 ليرة سورية، مضيفاً أن ارتفاع الأجور أدى إلى بقاء محصول الخس في منطقة زراعته ليصبح طعاماً للدواب لاحقاً.

تفاعل متابعو “عفيف” على منشوره، وقال بعضهم، إن السائقين يتحكمون بأجور النقل بحجة الوقود، ما يشكل عبء جديد على المزارع والمشتري معاً، وأوضح البعض منهم أنه في حال توفر الوقود سيتم انخفاض تكلفة إنتاج “الخسة” وأجرة نقلها معاً، مشيرين أيضاً أن الدعم بمجمله بات موجهاً لتجار الاستيراد، ما يجعل الإنتاج المحلي يتراجع محملين مسؤولية الأمر للمسؤولين كافةً.

يشار أن “الخس” ليس النوع الوحيد الذي تعرض لأزمات في الفترة الأخيرة، لنذكر في السياق ذاته مسلسل “البندورة” الذي تحمل تصريحات من مسؤولين ومشاورات والكثير الكثير من الصد والرد دون جدوى.

 

الخس السوري يعاني من أزمة مواصلات
الخس السوري يعاني من أزمة مواصلات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى