الاحتلال الأمريكي يستقدم تعزيزات لقواعده اللاشرعية.. المقاومة العراقية تتوّعد: قرّرنا تحرير أرضنا
الاحتلال الأمريكي يستقدم تعزيزات لقواعده اللاشرعية.. المقاومة العراقية تتوّعد: قرّرنا تحرير أرضنا
جددت المقاومة العراقية استهدافها قواعد الاحتلال الأمريكي في سورية والعراق، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت المقاومة العراقية، أنها استهدفت قاعدة “خراب الجير” للاحتلال الأمريكي بريف رميلان في الحسكة، برشقة كبيرة من الصواريخ.
وقالت المقاومة في بيان، رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي “خراب الجير” شمال شرقي سورية، برشقة صاروخية كبيرة، وأصابت أهدافها بشكل مباشر”.
في السياق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تعرض قاعدة تابعة لها في سورية لـ 15 صاروخاً تم إطلاقها من العراق.
وقالت القيادة في بيان، في 3 كانون الأول، تم إطلاق 15 صاروخاً من عيار 122 ملم من العراق على القاعدة الأمريكية في رميلان في سورية، مضيفة أنه لم تقع إصابات بين الأفراد أو أضرار في المعدات.
اقرأ أيضاً: خوفاً من تزايد وتيرة العمليات ضدها.. الاحتلال الأمريكي يعزز قواعده العسكرية في سورية
إلى ذلك، نشرت قوات الاحتلال الأمريكي ضمن عدد من قواعدها اللاشرعية بطاريات للدفاع الجوي وإمدادها بالمعدات جواً.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن طائرة شحن أمريكية كبيرة برفقة مروحية، هبطت في قاعدة خراب الجير في ريف بلدة الرميلان النفطية شمال شرقي الحسكة، تحمل أسلحة وذخائر وبطاريات للدفاع الجوي لنشرها ونصبها ضمن القاعدة، بالإضافة إلى معدات عسكرية.
وبحسب المعلومات، استقدمت قوات “التحالف الدولي” بقيادة جيش الاحتلال الأمريكي رتلاً عسكرياً يضم نحو 22 شاحنة، تحمل على متنها معدات عسكرية ومواد لوجستية ومعدات طبية ومواد بناء، عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع إقليم كردستان العراق باتجاه قاعدة المالكية في أقصى الشمال الشرقي من محافظة الحسكة على الحدود السورية- العراقية- التركية.
وذكرت المعلومات، أن قواعد جيش الاحتلال الأمريكي تشهد نشاطاً كبيراً في هبوط وإقلاع المروحيات الأمريكية، مع استقدام تعزيزات عسكرية عن طريق الجو بمعدل 16 طائرة من نوع الشحن الكبيرة خلال الأسابيع الماضية.
اقرأ أيضاً: سيناتور أمريكي يقدّم مشروع قانون يدعو إلى سحب قوات بلاده من سورية
ووفق المعلومات، هبطت ست طائرات شحن كبيرة أمريكية، خلال الــ 48 ساعة الماضية، في قاعدة خراب الجير في محيط الرميلان النفطية في ريف الحسكة على الحدود السورية – العراقية، تزامناً مع تحليق للطائرات الحربية في أجواء المنطقة، في حين هبطت طائرة شحن كبيرة في قاعدة مساكن الجبسة النفطية في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة كانت محمّلة بمعدات عسكرية ولوجستية مع بطاريات للدفاع الجوي.
وكانت المقاومة العراقية، استهدفت يوم الأحد 3 كانون الأول، قاعدة لقوات الاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرة مسيرة، مؤكدةً إصابة أهدافها، كما استهدفت قاعدة “عين الأسد”، غربي العراق، بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر.
وتوّعدت المقاومة العراقية، قوات الاحتلال الأمريكي بالمزيد من الضربات الموجعة حتى إخراجها من العراق.
وقال القيادي في الحشد الشعبي العراقي، “أبو أحمد البيلاوي”، لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن قصف قواعد الاحتلال الأمريكي سيبقى مستمراً إلى حين انسحاب الأميركيين من العراق من جهة، ووقف الحرب في غزة من جهة ثانية، مضيفاً، أن الضربات التي شنّتها المقاومة هي مصدر قلق ورعب للإدارة الأميركية.
وأضاف، إن الفصائل لديها الاستعداد والقوة الميدانية لمواجهة الأميركيين، وهناك تنسيق بين المقاومة ليس فقط العراقية، وإنما في عموم المنطقة، لتوحيد هجماتها ضد العدو الأميركي والإسرائيلي في الفترة الراهنة.
وأكد أن المقاومة العراقية قرّرت تحرير العراق عسكرياً وقُضي الأمر في ذلك، وهناك عمليات تخطّط لها الفصائل وقد تكون غير مسبوقة، مضيفاً، أن المقاومة لا تهادن الأميركيين أبداً، لكنها خفّضت هجماتها احتراماً لقرارات المقاومة الفلسطينية التي لدينا معها تنسيق بشأن تحرير المنطقة من الاحتلال.
يذكر أنه ومنذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، انطلقت عمليات المقاومة العراقية ضد قواعد الاحتلال الأمريكي في سورية والعراق رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة بدعم أمريكي.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع