رمضان والقيامة السورية.. مناسبات وأعياد وطنية ودينية بحلب تجسد قيم التآخي والعيش المشترك
رمضان والقيامة السورية.. مناسبات وأعياد وطنية ودينية بحلب تجسد قيم التآخي والعيش المشترك
عبر رؤساء الطوائف المسيحية بحلب المعاني السامية والنبيلة التي تجسدها الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية، والتي تتزامن هذا العام في شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب للتهنئة لأبناء الطوائف المسيحية بحلب والتي تتبع التقويم الغربي بمناسبة عيد الفصح المجيد – عيد قيامة السيد المسيح ، حيث شملت الزيارة كل من المطران يوسف طوبجي رئيس الطائفة المارونية في حلب، المطران جورج مصري رئيس طائفة الروم الكاثوليك في حلب، المطران بطرس مراياتي رئيس طائفة الأرمن الكاثوليك في حلب، المطران انطوان شهدا رئيس طائفة السريان الكاثوليك بحلب، المطران جورج ابو خازن رئيس طائفة اللاتين في سورية، المطران ماسيس زوبويان رئيس طائفة الأرمن الارثوذكس في حلب، القس د. هاروت سيليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية، المطران انطوان اودو رئيس طائفة الكلدان في سورية، القس ابراهيم نصير رئيس الطائفة الإنجيلية العربية بحلب، القس عبد الله حمصي راعي كنيسة الاتحاد الإنجيلي في حلب.
وأشار رؤساء الطوائف المسيحية بحلب إلى أن عيد الشعانين والجمعة العظيمة وعيد الفصح المجيد وعيد الجلاء وعيد الفطر السعيد جاءت جميعها خلال شهر رمضان، وهذه المناسبات والأعياد والزيارات المتبادلة وتقديم التهاني، بين كل مكونات المجتمع السوري تعكس واقع هذا المجتمع ونسيجه الاجتماعي القائم على التكافل والتضامن والتضحية في سبيل الوطن الأم سورية، مؤكدين أن سورية بتلاحم أبنائها ستتجاوز كل الصعوبات والتحديات، متضرعين الى الله تعالى أن يحفظ سورية وشعبها وأن يوفق الرئيس الأسد ويرعاه لما فيه خير الوطن.
وأكد محافظ حلب وأمين فرع الحزب وقائد الشرطة خلال لقائهم رؤساء الطوائف المسيحية أن الاحتفال بعيد الفصح المجيد يجسد قيم المحبة والسلام، ويعكس الصورة الحقيقية التي تتميز بها سورية عبر التاريخ كرمزٍ للتآخي والعيش المشترك بين جميع أبنائها وأطيافها، مؤكدين أن سورية ستبقى عصية على أعدائها، بفضل صمود أهلها وتضحيات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد