بهدف الحصول على فدية مالية.. اختطاف طفل من قبل أحد أقربائه بريف دمشق
تزداد في كل يوم أخبار الجرائم والقتل والخطف والسرقات، في سورية، والتي ترجع في أغلبها لخلافات مادية، بالتزامن مع استمرار تدهور الوضع المعيشي.
وفي هذا السياق، تعرض طفل عمره تسع سنوات للخطف من بلدته في “عين التينة”، بريف دمشق، من قبل أحد أقربائه، للضغط على ذويه لدفع فدية مالية.
وذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها، أنه وردت معلومات إلى فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق بوقوع عملية الخطف، وأن الخاطفين يحتجزونه ضمن إحدى المزارع في منطقة كفر سوسة بدمشق.
وأضافت الوزارة، بالتنسيق مع ذوي الطفل والتواصل مع الخاطف، تبين أن الأخير تربطه صلة قرابة بوالد المخطوف وتوجد بينهما خلافات مادية، فتم الطلب من ذويه أن يتواصلوا مع الخاطف ليعيد الطفل مقابل حل الخلاف المالي.
اقرأ أيضاً: خلاف على قطعة أرض يودي بحياة الأب على يد أولاده في ريف دمشق
وقال بيان الوزارة، بعد أن قرر الخاطف تسليم الطفل عن طريق عدة أشخاص تم إعداد الكمين اللازم للمذكورين وأُلقي القبض عليهم قرب مركز انطلاق “البولمان” بدمشق، وتم تحرير الطفل المخطوف.
وأضافت الوزارة، بالتحقيق مع المقبوض عليهم المدعوين (نادية. ع) و(رتيبة. ع) و(مجد. ج)، اعترفوا بأنهم على علم بإقدام المتواري (مهران. م) بخطف الطفل من بلدته، وأنه قام الخاطف بالطلب منهم تسليم الطفل لذويه بعد أن توصل لحل الخلاف المالي بينهم.
وقالت الوزارة، تم استدعاء والد ووالدة الطفل إلى مركز الفرع وتسليمهم الطفل المخطوف، مؤكدين أن الخاطف طلب منهم مبلغ مالي وقدره خمسين مليون ليرة سورية مقابل تحرير الطفل.
اقرأ أيضاً: فتى يقتل زميله في المدرسة ليسرق جواله بمدينة جبلة
وختمت الوزارة، بأنه تم تنظيم الضبط اللازم بحق المقبوض عليهم وتقديمهم إلى القضاء المختص، ومازالت الأبحاث مستمرة عن الخاطف المتواري حتى إلقاء القبض عليه وتقديمه إلى العدالة.
يذكر أن محافظة ريف دمشق، تعتبر من المحافظات المرتفعة بنسب الجرائم والخطف، والتي اتسمت في كثير منها بالوحشية، ووقعت في أغلبها داخل الأسرة الواحدة.
وكان أقدم رجل بمحافظة ريف دمشق، في أيلول الفائت، على قتل زوجته بمسدسه الحربي بسبب خلافات شخصية بينهما، وادعى أنها انتحرت.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
