مقتل قيادي من “قسد” في تفجير سيارته بريف حلب.. مسيّرات الاحتلال التركي تستمر بحصد أرواح المدنيين
مقتل قيادي من “قسد” في تفجير سيارته بريف حلب.. مسيّرات الاحتلال التركي تستمر بحصد أرواح المدنيين
قتل قيادي في ميليشيا “قسد”، في مدينة منبج شمال شرق حلب، إثر تفجير سيارته.
وذكرت مصادر محلية، أن السيارة التي انفجرت في حي الغسانية بمدينة منبج، كانت لما يسمى “مسؤول مكتب عوائل المقاتلين في مجلس منبج العسكري”، ما أدى لمقتله على الفور.
هذا ولم تعلق ميليشيا “قسد”، على الانفجار حتى الآن.
وكانت تعرضت سيارتان لاستهدافين تركيين منفصلين شمالي سورية، راح ضحيتهما مدنيين، أحدهما موظف بإحدى المنظمات الدولية في عامودا.
وذكرت مصادر محلية، أن مدنيين أصيبا بجراح متفاوتة، في استهداف مسيرة تركية انتحارية لسيارة مدنية في قرية بوغاز غربي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
يذكر أن عمليات استهداف قوات الاحتلال التركي لأشخاص وقيادات في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” شمالي سورية تتكرر بين الحين والآخر.
اقرأ أيضاً: قتلى وجرحى في صفوف “أخوة الجهاد” جراء الخلاف على السرقات بالحسكة
وكانت انفجرت في نيسان الفائت، عبوة ناسفة بسيارة “القيادي أبو عدنان رشو”، من “قسد”، على طريق المطاحن وسط مدينة منبج، حيث احترقت السيارة بشكل كامل.
وتحتل “قسد”، منبج، منذ أواخر العام 2016، حيث تعيش المدينة، حالة من الفلتان الأمني وانعدام الأمن والأمان وانتشار الجرائم والمخدرات، وتشن “قسد” حملات اعتقالات في معظم مناطق سيطرتها شمالي سورية، معظمها تستهدف الشباب من الذكور والإناث، بهدف تجنيدهم في صفوفها.
وتواجه “قسد”، حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في مناطق سيطرتها في حلب وديرالزور والحسكة والرقة، مع ازدياد وتيرة اعتداءاتها على المدنيين، وطالب الأهالي خلال المظاهرات، برحيل هذه الميليشيا، كما نددوا بممارساتها وسرقتها لنفطهم وممتلكاتهم وخيرات المنطقة بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
