“فصائل أنقرة” تواصل اقتتالها.. إصابة مدنيين نتيجة اشتباكات بالأسلحة الثقيلة
“فصائل أنقرة” تواصل اقتتالها.. إصابة مدنيين نتيجة اشتباكات بالأسلحة الثقيلة
تواصل الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي في الشمال السوري اقتتالها، نتيجة الخلافات على تقاسم المسروقات ومناطق النفوذ، متسببين بوقوع ضحايا وإصابات من المدنيين.
وفي هذا السياق، وفي ظل الفوضى والفلتان الأمني المنتشر ضمن مناطق سيطرة “فصائل أنقرة”، أُصيب 4 أشخاص إثر اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصيلين من فصائل المجموعات المسلحة، التابعة لقوات الاحتلال التركي في إحدى البلدات شمال الرقة.
وذكرت مصاد محلية، أن الاشتباكات وقعت باستخدام الرشاشات الثقيلة وقذائف “آر بي جي”، بين ما يسمى فصيل “صقور الشمال” وما يسمى فصيل “كتائب الخطاب”، وسط بلدة سلوك شمال الرقة، ما أدى لإصابة مدنيين اثنين وإصابة اثنين من عناصر ما يسمى “كتائب الخطاب”.
اقرأ أيضاً: “فصائل أنقرة” تواصل اعتقالاتها للمدنيين وفرض الأتاوات على ذويهم
وأضافت المصادر، أن الخلاف جاء بسبب استيلاء عناصر ما يسمى “كتائب الخطاب” على شاحنة محروقات تمت مصادرتها أثناء قدومها من الرقة على معبر تفاحة، الواقع شمال التروازية وهي تعود لأحد “قيادات” فصيل “صقور الشمال”.
يذكر أن مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل التابعة لقوات الاحتلال التركي، في شمالي سورية، تشهد فوضى أمنية وتوترات وخلافات متواصلة، إضافة إلى عمليات اغتيال وخطف وسطو، كما تشهد العديد من الاشتباكات بين الفصائل ذاتها، وتؤدي إلى وقوع ضحايا من المدنيين، وقتلى في صفوف الفصائل المتقاتلة.
وكان قتل في 28 أيار الماضي، 3 عناصر مما يسمى “فرقة السلطان مراد”، إثر اندلاع اشتباكات بينهم وبين عناصر ما يسمى “الشرطة العسكرية”، قرب مدينة الراعي شمال حلب، على خلفية انشقاقهم عن الفصيل.
وفي 29 من الشهر نفسه، قتل “قيادي” فيما يسمى “لواء صقور الشمال”، في قرية تل حلف بريف رأس العين، على خلفية ثأر لشخص قضى تحت التعذيب في سجن “لفصائل أنقرة”.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع