تعويضات شركة محروقات حماة تكاد معدومة.. العمال “ما بتشتري قرص فلافل”
من الغرابة بمكان ما أن يتعرض عمال تعبئة الغاز في شركة محروقات إلى الروائح والغازات السامة، ومن ثم تقاضي تعويضاً شهرياً لا يشتري قرص فلافل، إلا أن هذا هو حال عمال شركة حماة للمحروقات.
غير منصف
يتقاضى عمال شركة سادكوب حماة تعويضاً شهرياً لا يتعدى الـ 125 ليرة، وذلك حسب تأكيدات رئيس نقابة عمال النفط والمواد الكيماوية في حماة “يوسف يوسف” لموقع “كليك نيوز”، مبيناً أن هذا التعويض لقاء تعرض العاملين للغازات السامة أثناء العمل، واصفاً إياه بغير المناسب إطلاقاً عدا عن توقفه اعتباراً من ١/ ٢- ٢٠٢٢ من قبل الإدارة العامة.
وأبدى “يوسف” استغرابه من استمرار اعتماد هذا المبلغ الذي تم تشريعه في عام ١٩٧٤ في وقت كان يعادل نصف راتب الموظف، مع العلم أن عمل تعبئة الغاز يعد من الأعمال الخطرة حتى اليوم.
ولفت رئيس نقابة عمال النفط والمواد الكيماوية في حماة في حديثه إلى أن عدد العمال من القطاع العام المنتسبين لنقابة النفط والمواد الكيماوية هو قرابة “٩٦٥” عاملاً يعملون في سادكوب ومعملي الإطارات وأحذية مصياف وفرع الجيولوجيا ومحطات ضخ صلبا وأثريا.
كما تضم “١٨٠٠” منتسباً من القطاع الخاص يعملون في محطات الوقود ومعتمدي الزيوت والغاز، يتعرضون أيضاً لدفع رسوم كثيرة أمام هامش ربح محدد ب ٣% فقط.ِ
أيمن الفاعل – كليك نيوز
اقرأ أيضًا: شركة كهرباء حماة تعيد التيار إلى قرى سهل الغاب بعد إصلاح الأعطال