“5 ألاف للكيس الواحد”.. أزمة خبز تعصف بالأهالي في مناطق سيطرة “قسد” بالحسكة
يعاني أهالي مدينة الحسكة لاسيما الأحياء العربية الواقعة ضمن سيطرة ميليشيا “قسد” من نقص شديد في توفر مادة الخبز المنتج من المخابز التابعة لها والتي توزع لمرة واحدة في الأسبوع، إضافة إلى فقدان مادة الخبز السياحي في المحال التجارية.
وأشار الأهالي في عدد من الأحياء بحديثهم لـ “كليك نيوز”، إلى أن أزمة توفر الخبز دخلت الأسبوع الثاني بعد توقف توزيع الخبز من الأفران التابعة لـ “قسد” على المعتمدين منذ ما يقارب العشرة الأيام.
وما زاد المعاناة هو عدم توفر مادة الخبز السياحي بعد قيام عدد من الأفران الخاصة بالإضراب عن العمل، وتوقف الإنتاج بزعم ارتفاع تكاليف الإنتاج وتحد يد ما يسمى “هيئة التموين” التابعة لـ “قسد” سعر مبيع كيس الخبز وزن 700 غرام بمبلغ 2000 ليرة سورية.
ولفت الأهالي إلى أنهم أصبحوا يضطرون إلى اللجوء لمناطق سيطرة الدولة السورية ضمن مركز مدينة الحسكة لشراء خبز التنور أو خبز الأفران والمعجنات، والبعض أصبح يلجأ إلى بعض المواد البديلة كالرز والبرغل والمعجنات لتأمين حاجة أطفالهم من هذه المادة الرئيسية.
كما يشتري البعض الآخر مادة الخبز من السوق السوداء التي توفر الخبز المنتج من الأفران العامة وبسعر قد يصل إلى 5 آلاف ليرة سورية للكيس الواحد.
يشار إلى أن ميليشيا “قسد” قامت بالاستيلاء على غالبية الأفران والمطاحن العامة في محافظة الحسكة خلال السنوات الماضية والتي كانت توفر مادة الخبز للأهالي بشكل يومي، لتحرم الأهالي من المادة طيلة أيام الأسبوع باستثناء يوم واحد، فيما لم يبق من الأفران العامة إلا فرن في مدينة الحسكة وآخر في مدينة القامشلي.
الحسكة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: يهدد بكارثة بيئة وصحية.. مخلفات الاستخراج العشوائي للنفط في مناطق “قسد” بريف الحسكة الجنوبي