أخبار كليكميداني

وضع إنساني صعب تعيشه قريتي البركة وقلعة ميرزا.. نداءات استغاثة من المواطنين لوقف القذائف

وضع إنساني صعب تعيشه قريتي البركة وقلعة ميرزا.. نداءات استغاثة من المواطنين لوقف القذائف

 

يوماً دامياً عاشته قريتي البركة وقلعة ميرزا شمال بلدة جورين بمنطقة سهل الغاب في ريف محافظة حماة الغربي، يوماً يُضاف إلى أيام يصفها الأهالي بالمأساوية من جراء الاعتداءات المتكررة التي تستهدف قراهم بحكم قربها من مناطق انتشار المسلحين في عدة محاور.

وضع إنساني صعب تعيشه قريتي البركة وقلعة ميرزا.. نداءات استغاثة من المواطنين لوقف القذائف

وبينما كان الأهالي قي قرية البركة يُشيعون جثمان الشاب “أصيد حمودي” الذي أصيب في الرابع من الشهر الجاري بقذائف المسلحين والتي أدت حينها إلى وقوع 3 إصابات، حتى بدأت القذائف تسقط عليهم، ما أدى لوقوع إصابات بين أهالي قلعة ميرزا بينهم حالة حرجه تم نقلها إلى مستشفى السقيلبية الوطني.

وأكد مصدر طبي في مستشفى السقيلبية الوطني لـ “كليك نيوز” وصول إصابة تعود للطفل بهاء محمد عباس الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، مُبيّناً أن إصابة الطفل تركزت في البطن والركبة اليسرى إثر شظايا قذيفة صاروخية، وجرى إدخاله إلى غرفة العمليات.

أحد المواطنين تحدث لـ “كليك نيوز” وفضل عدم ذكر اسمه حيث قال: “القصف المسلح الذي تتعرض له قرانا بات شبه يومي وهاجس نفسي يستيقظ عليه أطفالنا أثناء ذهابهم إلى المدرسة أو أثناء دراستهم في المنزل أو لعبهم بالقرب منه”
وأشار المواطن عيسى من سكان بلدة جورين أن قراهم ومنذ السنوات الأولى للحرب على سورية هي عرضة لقذائف المسلحين، بحكم موقعها الجغرافي على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب واللاذقية، فهي تطل بشكل مباشر على المسلحين في تلال كبانة ودوير الأكراد والسرمانية من الجهة الشمالية وقرى القرقور والزيارة وخربة الناقوس من الجهة الشرقية.

وضع إنساني صعب تعيشه قريتي البركة وقلعة ميرزا.. نداءات استغاثة من المواطنين لوقف القذائف
وضع إنساني صعب تعيشه قريتي البركة وقلعة ميرزا.. نداءات استغاثة من المواطنين لوقف القذائف

وأضاف “نحن على هذه الحالة منذ 11 عام، حيث تم تهجيرنا بفعل الإرهاب الذي اقتحم قرانا بداية الأحداث، وبعد عودتنا إليها لم تتوقف قذائفهم بالسقوط مخلفة ضحايا مدنيين وأضرار مادية في المنازل والممتلكات”

وطالب الأهالي بسرعة حسم الوضع وإيقاف هجمات المسلحين المستمرة نحو قراهم، والتي تواجه كارثة إنسانية ومأساة كبيرة وضرورة إنقاذهم من القصف الذي يطالهم من قبل المليشيات المسلحة، التي لا تجد سوى الرد عليهم لإثبات وجودها في المنطقة.

بدورها وحدات الجيش السوري استهدفت وعبر سلاح راجمات الصواريخ مناطق انتشار المسلحين في قرى الزيارة والقرقور ومحاور ريف اللاذقية الشمالي الشرقي رداً على استهدافهم المدنيين في سهل الغاب.

أوس سليمان – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: إرهابيو “النصرة” ينفذون 12 اعتداء في منطقة خفض التصعيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى