موسكو: خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة باتت جاهزة
موسكو: خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة باتت جاهزة
رجحت مصادر دبلوماسية، انعقاد الاجتماع الحادي والعشرين حول سورية بصيغة أستانا، يوم غدٍ الجمعة على هامش جلسات العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وسيكون المنظم لها الجانب الإيراني.
وكانت روسيا أعلنت في وقت سابق، تأييدها لعقد اجتماع رباعي لتطبيع العلاقات السورية التركية في أسرع وقت ممكن.
وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، حول الموعد المقرر للاجتماع الرباعي بين سورية وروسيا وإيران وتركيا، ليس هناك موعد بعد، علينا أن نتحرك بأسرع ما يمكن في هذا الاتجاه الصحيح.
وكشف “بوغدانوف” عن استعدادات تجري لعقد الاجتماع الحادي والعشرين حول سورية بصيغة أستانا، قائلاً، نحن نستعد الآن لعقد الاجتماع الـ 21 بصيغة أستانا، ونحن ننوي أيضاً مواصلة الاتصالات الرباعية، المخصصة للتطبيع السوري- التركي.
وأشار “بوغدانوف”، إلى أن الجانب الروسي يضع الآن اللمسات النهائية على خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.
اقرأ أيضاً: تقترح خطة لانسحاب القوات التركية من سورية.. طهران تدخل على خط التسوية السورية التركية
وقال، عندما قدمنا مشروعنا في أستانا، بطبيعة الحال، نشأت مناقشات ومقاربات مختلفة وتناقضات، لذلك، أخذنا على عاتقنا مرة أخرى مسألة وضع الصيغة النهائية لخريطة الطريق هذه، مع الأخذ بالحسبان التعليقات التي أبديت خلال اجتماع أستانا.
وأضاف، إذا كان لدى شركائنا الإيرانيين الآن أي أفكار أو إضافات، فإننا بالطبع نتوقع منهم أن يشاركوها معنا حتى تصبح خريطة الطريق منتجنا المشترك.
هذا وتشارك سورية في أعمال المناقشة العامة للدورة الـ 78 رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ممثلة بمندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ.
يذكر أن الجولة 20 من محادثات “أستانا”، عقدت في حزيران الفائت، بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية و”المعارضة”، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسون، وتضمنت المحادثات اجتماع رباعي لنواب وزراء خارجية سورية وتركيا وروسيا وإيران، لاستكمال مسار التقارب التركي السوري.
وكان الاجتماع الرباعي الأخير حول سورية، عقد في آيار الفائت، بين وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا في العاصمة الروسية، موسكو.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع