مع بدء فصل الصيف.. ارتفاع الأسعار يطال مواد تنظيف وتعزيل المنازل أيضاً
ما إن يحل شهر أيار من كل عام حتى تبدأ ربات المنازل برفع الثياب الشتوية وتوضيب سجاد المنزل بعد غسله لإعادة مدّها خلال الشتاء القادم.
كما تنشغل السيدات أيضاً بغسل الحرامات والاغطية والبرادي، مع استهلاك كميات كبيرة من المواد اللازمة لذلك، وما يترتب على هذه العملية من تكاليف إضافية باتت تثقل كاهل المواطنين نتيجة ارتفاع الأسعار كما حال كل المواد في السوق.
وفي جولة لـ “كليك نيوز”، على عدة أسواق في مدينة حمص، تبين ارتفاع أسعار مواد التنظيف والمعطرات ومساحيق الغسيل على اختلاف أنواعها إلى حدود غير مسبوقة.
وبلغ سعر علبة (بي اتش ph) المخصصة للتنظيف 5500 ليرة، ومختلف أنواع المعطرات ما بين 6500 ليرة – 7000 ليرة، وسائل “الجت” المخصص لتنظيف الزجاج 6500 ليرة.
اقرأ أيضاً: أسعار الدخان “تحلّق”.. المحال تغلق أبوابها في حمص
في حين بلغ سعر عبوة شامبو السجاد 15 ألف ليرة، ومسحوق الغسيل 9 آلاف ليرة، والفلاش 5500 ليرة، والكلور 5500 أيضاً، وسائل الجلي 8 آلاف ليرة بمختلف أنواعه أيضاً.
ودفع غلاء أسعار عبوات التنظيف ربات البيوت لشراء المواد بالفرط بقصد التوفير قدر الإمكان، كما أكدت إحدى السيدات في حي السبيل لـ “كليك نيوز”، حيث بلغ سعر كيلو مسحوق الغسيل 7 آلاف ليرة، والمعطرات 4 آلاف، والصابونة الواحدة 2500 ليرة”.
وأكدت سيدة أخرى من حي وادي الذهب أن “تكلفة شراء صنف واحد من كل المساحيق اللازمة للتنظيف يصل إلى أكثر من 75 ألف ليرة وهو مبلغ كبير قياساً بالراتب الضئيل”.
وكما حال معظم المواد الموجودة في الأسواق، فإن أسعار مواد التنظيف تختلف من محل لآخر مع تسعيرات كيفية ترتفع كل حين وآخر دون وجود ضوابط ومعايير واضحة، وهو الأمر الذي أثار استغراب وانزعاج المواطنين.
يشار إلى أن مهنة بيع مواد التنظيف باتت منتشرة بشكل واسع في مختلف الأحياء، كونها لا تحتاج رأس مال كبير، ويتم استهلاكها بشكل كبير ويومي، كما قال أحد أصحاب المحال التجارية، مع العامل الأساسي في ذلك وهو شراء الكميات بالمبلغ الذي يريده المواطن.
عمار ابراهيم – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع