أخبار كليكميداني

مطالبين بمكافحة الفساد وإطلاق سراح المعتقلين.. تجدد الاحتجاجات ضد “قسد” في الرقة ودير الزور

مطالبين بمكافحة الفساد وإطلاق سراح المعتقلين.. تجدد الاحتجاجات ضد “قسد” في الرقة ودير الزور

 

تجددت الاحتجاجات والمظاهرات ضد “قوات سورية الديمقراطية – قسد” في ريف محافظتي دير الزور، والرقة.

حيث خرج العشرات من المواطنين، في منطقتي “معيزيلة” و”العزبة” بريف دير الزور الشمالي، باحتجاجات غاضبة، قاموا خلالها بقطع الطريق الرئيسي المؤدي لحقل “كونيكو” للغاز وسوق “معيزيلة” بالإطارات المشتعلة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين لدى “قسد”، ومكافحة الفساد وتحسين الخدمات والواقع الصحي والتعليمي.

وأكدت مصادر محلية، أن المتظاهرين هددوا بتصعيد احتجاجاتهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وحمّلوا قادة “قسد” مسؤولية الفساد والاعتقالات التعسفية التي تطال أبناء مناطقهم.

وكان أهالي بلدة “أبريهة” بريف ديرالزور الشرقي، خرجوا بمظاهرة حاشدة منذ عدة أيام، وقطعوا الطرقات للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والإفراج عن المعتقلين، كما رفع المحتجون خلالها لافتات طالبت بتحسين الوضع الأمني ومحاسبة المجرمين، وتوزيع خيرات ديرالزور على أهلها.

وفي 25 كانون الثاني الجاري، تجددت الاحتجاجات والتظاهرات ضد “قسد”، في ريف دير الزور، حيث تجمع العشرات من أهالي بلدة “الجرذي” بريف المحافظة الشرقي، في تظاهرة غاضبة مطالبين بالقضاء على الفساد المستشري في دوائر “قسد”.

يذكر أنه شهدت قرى وبلدات ريف دير الزور الواقعة تحت سيطرة “قسد” خلال السنوات الماضية، احتجاجات متواصلة على الأوضاع الاقتصادية المتردية، والسياسات التي تتبعها، وعدم توفير الخدمات الأساسية والمستلزمات الضرورية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم، حيث يأمل المحتجون أن يجدوا من يقف على مطالبهم من المتزعمين في “قسد”.

وتأتي تلك الاحتجاجات في دير الزور، بالتزامن مع تظاهرات أخرى ضد “قسد”، في مدينة الرقة للمطالبة بإعدام أحد متزعميها بعد قتله المعلمة الحامل وطفلتها بقصد السرقة.

كما تشهد مدينة الرقة وأريافها كذلك احتجاجاتٍ تطالب بتحسين الواقع الأمني والخدمي في مناطقهم، مع اتهامات متكررة لمسؤولي “قسد” بالفساد.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: الاحتلال الأمريكي يؤازر “قسد”.. مقتل 3 عناصر من الأخيرة بريف دير الزور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى