“قسد” تعتقل عدداً من “الإعلاميين” العاملين في مناطق سيطرتها
خلافاً لادعائها الديمقراطية وحرية التعبير، الذي تقرنه باسمها “قوات سورية الديمقراطية” شنت الميليشيا حملة اعتقالات طالت “الإعلاميين والناشطين” في مجال الإعلام في مناطق سيطرتها بهدف تكتيم الأفواه في ظل تنامي موجة الانتقادات التي طالت الميليشيا نتيجة سوء إدارتها وتردي الواقع المعيشي والخدمي.
حرية الإعلام وقانون طوارئ “قسد”
حملة الاعتقالات التي تشنها الميليشيا جاء على خلفية اجتماع ما يسمى بـ “دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية” الذي نشرت تفاصيله بعض الوسائل الإعلامية التابعة لها وخلص إلى إيقاف كافة “المشاريع الإعلامية” بسبب تفعيل حالة الطوارئ التي أعلنوا عنها مؤخرا بحجة مواجهة التهديدات التركية وإيقاف ما سموه “الفوضى الإعلامية” في مناطق شمال وشرق سورية.
حملة الاعتقال تطال عدد من “الإعلاميين”
الميليشيا اعتقلت “الإعلامي” “برزان فرمان ” مراسل قناة “رووداو ” التي أغلقت الميليشيا مكتبها منذ عدة أشهر حيث أكد عدد من أصدقاء المعتقل بأن الميليشيا منعت اللقاء به أو توكيل محام له حتى اللحظة، كما سبقها منذ عدة أيام حملة اعتقال طالت ستة من “الإعلاميين” العاملين في “المجالس المحلية في مدينة الرقة”.
تخوف من توسع حملة الاعتقال
يبدو أن حملة الاعتقال مستمرة في ظل تسريب كتاب على وسائل التواصل الاجتماعي مرسل مما يسمى بـ “مكتب الإعلام في الإدارة الذاتية” موجه إلى “اللجان والمكاتب العاملة” في محافظة دير الزور لتزويدهم بأسماء وذاتيات كل من يحمل صفة “إعلامي” في ظل تخوف من أن تطالهم حملة الاعتقال كما حدث مع “إعلاميي” الرقة.
يشار إلى أنه تنشط في مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” العديد من “وسائل الإعلام” المرئية والمسموعة والمكتوبة المحسوبة على الميليشيا والمدعومة من قبلها بهدف نشر سياساتها والتأثير على الرأي العام للأهالي في مناطق سيطرتها.
الحسكة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً .. “قسد” تطوق حي النشوة الغربية وتداهم منازل المواطنين