قتلى وجرحى في صفوف فصائل أنقرة بانفجار سيارة شمال حلب
قتلى وجرحى في صفوف فصائل أنقرة بانفجار سيارة شمال حلب
قتل عناصر من الفصائل التابعة لتركيا، وأصيب آخرون جرّاء انفجار سيارة مفخخة تابعة لهم شمالي حلب.
وذكرت مصادر محلية، أنه قتل ثلاثة أشخاص وأُصيب تسعة آخرون، في انفجار شاحنة مفخخة في إحدى الحواجز التابعة لفصائل ما يسمى “الشرطة العسكرية”، التابعة لقوات الاحتلال التركي في مدينة عفرين.
وبحسب المصادر، فإن حصيلة الانفجار أولية، وسط ترجيحات بارتفاع عدد القتلى والجرحى بسبب شدة الانفجار.
وذكرت المصادر، أنه وبالتوازي مع التفجير استنفرت عناصر ما تسمى “الشرطة العسكرية” التابعة لفصائل أنقرة، تزامناً مع قطع الطريق المؤدي إلى داخل المدينة.
وبحسب المصادر، تسبب الانفجار بإصابة 14 شخصاً من المدنيين أثناء مرورهم على الحاجز، بينهم إصابات خطيرة.
وكان قتل في آذار الفائت، عنصر من الفصائل الموالية لتركيا، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارة، كانت تقله في مخيم شمارخ بريف حلب الشمالي.
اقرأ أيضاً: بعد سنوات من التحريض وبث خطاب الكراهية ضد سورية.. “قناة أورينت” تنهي حلقتها الأخيرة مطلع العام القادم
ولم تتبنَّ أي جهة، حتى لحظة تحرير الخبر، مسؤوليتها عن التفجير، فيما تشير المعطيات إلى أنه نُفّذ من قبل مجموعات “قوات تحرير عفرين”، التي اعتادت تنفيذ عمليات مشابهة ضد مواقع وجود مسلحي أنقرة في منطقتي عفرين وأعزاز على وجه الخصوص.
يذكر أن الاشتباكات تجددت بين فصائل أنقرة بشكل كثيف، مؤخراً، حيث شهدت ناحية بلبلة شمالي عفرين، قبل أيام اشتباكات عنيفة بين عناصر من فصيل ما يسمى “لواء العزة”، التابع لفصائل الاحتلال التركي، وذلك بعد هجوم من عناصر “اللواء نفسه” على أحد “الحواجز” في بلبلة.
هذا وتشهد مناطق سيطرة الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، في أرياف حلب، الحسكة، والرقة، بشكل مستمر صراعات وصدامات مسلحة، غالباً ما تتطور لاشتباكات مسلحة وإطلاق الرصاص، تتسبب بضحايا من المدنيين، وذلك بهدف ضم مزيد من المكاسب والسيطرة على المرافق وممتلكات المواطنين.
كما تشهد المناطق التي تحتلها قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها، حوادث قتل وسرقات، وتضييق على السكان بشكل مستمر، حيث تتخذ تلك الفصائل من الخطف والاتجار بالبشر وسيلة لكسب الأموال بعد طلب الفدية من أسر المختطفين.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع