على خلفية اغتيال أحد “الإعلاميين”.. عودة الاقتتال بين فصائل نفوذ أنقرة بريف حلب
على خلفية اغتيال أحد “الإعلاميين”.. عودة الاقتتال بين فصائل نفوذ أنقرة بريف حلب
تدور اشتباكات بين مجموعات موالية للاحتلال التركي بريف حلب الشرقي بين ما يسمى “الفيلق الثالث” و “فرقة الحمزة”، على خلفية إلقاء “الفيلق” القبض على متهمين باغتيال “الناشط الإعلامي” محمد عبد اللطيف (أبو غنوم) وزوجته.
الاشتباكات اندلعت، منذ مساء أمس الاثنين، على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي وقرب مدينة بزاعة، بعد سيطرة “الفيلق الثالث” على مقار “الحمزة” في المدينة.
ونشر “ناشطون” مقيمون في مدينة الباب تسجيلات مصوّرة تظهر قصف “فرقة الحمزة” للمدينة بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، بعد خسارتها نقاطها العسكرية فيها، ما تسبب بمقتل مدني وإصابة ثلاثة آخرين.
وجاءت الاشتباكات بين الطرفين، على خلفية تسجيل مصوّر عرضه “ناشطون” وصفحات محلية لـ “الفيلق الثالث”، تضمّن اعترافات عناصر “الخلية” المسؤولة عن عملية اغتيال الناشط “أبو غنوم” وزوجته الحامل قبل أيام، ومع اتساع دائرة تداول هذه التسجيلات، زادت حدة التوتر الأمني بين الفصيلين.
وعرض التسجيل اعترافات للعنصر في مجموعة “أبو سلطان الديري” التابعة لـ “الحمزة”، “أنور محمد سلمان” الملقب بـ ”الحوثي”، كأحد المسؤولين عن اغتيال “الناشط الإعلامي”.
ولاقى التسجيل المصوّر تفاعلًا واسعًا، ونشر ناشطون وسم “هيك بدو المعلم”، وهي كلمات اعترف بها أنور بأن عملية الاغتيال جرت بأوامر من قياديين في “فرقة الحمزة”.
هذا وشهدت مدينة الباب، حركة احتجاج وإضراب واسع مع قطع الطرقات وإشعال الإطارات في عدة شوارع من المدينة، احتجاجاً على عمليات الاغتيال التي تكررت في المدينة.
يُشار أن الاقتتال يتجدد بشكل مستمر بين المجموعات الموالية لقوات النظام التركي في معظم المناطق التي تحتلها في أرياف حلب، الحسكة، والرقة، والمسماة “درع الفرات” و” غصن الزيتون” لتنافسها على توزيع مناطق النفوذ واقتسام المسروقات.
اقرأ أيضا”: خلاف حول ملكية أرض.. اشتباكات “فصائلية” شمال حلب