طعناً بالسكين.. شاب يقتل جدته وابن خاله بقصد السرقة في ريف دمشق
في جريمة جديدة تعيشها البلاد، أقدم شاب على قتل جدته وحفيدها الذي لم يتجاوز الخمس سنوات، بدم بارد، بدافع السرقة في ناحية المعضمية بريف دمشق.
ونشرت وزارة الداخلية عبر صفحتها على بالفيسبوك، فيديو، بدأته بحديث ابن المغدورة ووالد الطفل المغدور، المدعو “نزار”، وكيف علم بوقوع الحادثة.
وقال العميد “عبد السلام يوسف هزاع”، مدير منطقة داريا، في الساعة الخامسة عصراً من تاريخ 19-9-2023، أخبرنا من مدير ناحية المعضمية بوقوع جريمة قتل في أحد المنازل بجانب مفرق داريا.
وأضاف، لدى دخولنا للمنزل شاهدنا، امرأة بالعقد السادس من العمر ملقاة على الأرض وغارقة في دمائها، كما شاهدنا في الغرفة الثانية جثة طفل يبلغ عمره خمس سنوات غارقاً بدمائه أيضاً.
وتابع القول، تبين بعد كشف الطبيب الشرعي وجمع الأدلة أن الجدة تعرضت لعدة طعنات من ناحية الظهر والقلب، وكذلك تعرض الطفل لعدة طعنات من جهة الصدر وأصابع اليدين والظهر.
وأضاف، بعد جمع الأدلة وجدنا ورقة مكتوب عليها تهديد للمغدورة، وبدأت عملية البحث عن الجاني.
بدوره قال النقيب “عبد الله بهجت الموسى” رئيس مركز شرطة معضمية الشام، بعد التحقيق وتقصي المعلومات تم تحديد المشتبه به وعلى الفور تم نصب كمين اللازم وإلقاء القبض عليه.
اقرأ أيضاً: فتى يقتل زميله في المدرسة ليسرق جواله بمدينة جبلة
وأضاف، الجاني يدعى “منير”، وهو حفيد المغدورة، واعترف بعد مواجهته بالأدلة، بأنه أقدم على قتل جدته وسرقتها، عندما علم بوجود مبالغ مالية كبيرة لدى ابنها القاطن معها.
وتابع رئيس مركز شرطة معضمية الشام، قام الجاني بالدخول لمنزل جدته لاحتساء القهوة منتظراً الوقت المناسب، إلا أنه قام بمغافلتها داخل المطبخ وأقدم على طعنها سبع طعنات بواسطة سكين مطبخ.
وقال، تفاجأ الجاني بوجود ابن خاله الطفل “أحمد”، البالغ من العمر الخمس سنوات، وقد شاهده يقتل جدته، حيث حاول الطفل الهروب للغرفة الثانية، لكنه قام باللحاق به وقتله بنفس الطريقة ثم قام بسرقة المبالغ المالية من خزانة غرفة النوم.
وترك رسالة تهديد لإبعاد الشبهة عنه، والتخلص من أداة الجريمة ورميها بإحدى حاويات القمامة، وإخفاء المبلغ المالي بأرض زراعية مشجرة.
وأشار النقيب إلى أنه تم التوجه للمكان المذكور وتم التحرز على المبلغ، وتنظيم الضبط اللازم، لتقديم الجاني للقضاء المختص.
يذكر أن جرائم القتل في سورية ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وبأساليب شديدة البشاعة والوحشية لم نعهدها من قبل، وأغلبها بقصد السرقة.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع