صيدليات في دمشق تغلق أبوابها.. مسؤول يوضّح
في سابقة هي الأولى من نوعها، أغلقت الكثير من الصيدليات في العاصمة دمشق، أبوابها بحجة أن الموزعين لا يوزعون الدواء حالياً ولديهم جرد سنوي، في حين نقلت وسائل التواصل معلومات عن قرب صدور أسعار جديدة للأدوية وحليب الأطفال قريبا.
رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة الدكتور “حسن ديروان”، أوضح أنه مع نهاية كل عام، تجري معامل الأدوية جرد سنوي على موجوداتها في المعامل، مشيراً إلى أن الوزارة أجرت إعادة جدولة ودراسة لبعض أسعار الدواء، لذلك تريثت معامل الأدوية عن التوزيع.
وأكد “ديروان”، لموقع “أثر برس” المحلي، “أنهم ليسوا مع إغلاق الصيدليات، لكن الصيادلة استمروا بالبيع لكن بكميات قليلة، ريثما تتوضح الأمور وتوضع الأسعار بشكل نظامي وموحد، في حال كان هناك تعديل لبعض أسماء وأسعار الأدوية”.
وأضاف أن “مستودع النقابة لن يغلق، لكن كان البيع والتوزيع على الصيدليات ضمن كميات قليلة”، مشيراً إلى أنه “كلما طالت هذه الفترة، فإنها تؤثر سلباً على الصيدليات والمستودعات وتؤدي إلى تآكل رأس المال وقلة المخزون الدوائي لديهم”.
وعن توفر حليب الأطفال، أوضح “ديروان”، أنه “تم استيراد شحنة من حليب الأطفال ومن المتوقع أن تطرح في الصيدليات خلال الأيام القليلة القادمة بعد أن يتم تسعيرها من قِبل وزارة التجارة الخارجية بسعر مناسب للجميع، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تطرح بسعر 15300 ليرة بعد أن كان ثمن العلبة 14 ألف ليرة، ونوع آخر بسعر 18800 بعد أن كان بسعر 17500 ليرة.
يذكر أن البلاد تعاني من أزمة اقتصادية غير مسبوقة زادت حدتها خاصة مع نهاية العام الفائت، وبداية العام الجديد، حيث ارتفعت أسعار كل السلع والمواد وأسعار كل شيء، عشرات الأضعاف، أما المواطن بقي يلملم فتات راتبه علّه يكفيه ثمن الخبز!!
اقرأ أيضاً: خلاف على ملكية الأرض وعائديته.. أبواب مجمع ابن عساكر في دمشق ما تزال مغلقة