شملت 47 عائلة.. محافظة اللاذقية تسلّم أول دفعة من المنازل لمتضرري الزلزال
أعلنت محافظة اللاذقية، عن تسليمها منازل موقع النقعة بمدينة جبلة لـ 47 عائلة ممن تهدمت منازلهم بشكل كامل جراء الـزلزال الذي ضرب البلاد خلال شباط الماضي.
وقال رئيس مجلس محافظة اللاذقية “تيسير حبيب”، إن البيوت المسلّمة آمنة وقابلة للسكن أكثر من البيوت المبنية من البيتون، مشيراً إلى أن هذه البيوت سكن مؤقت وخلال سنة أو سنتين سيتم بناء أبينة دائمة، والمحافظة بصدد بناء 8 برجيات في اللاذقية وجبلة.
وأضاف حبيب لإذاعة “شام اف ام” تَصدر أسماء المتضررين تباعاً ولاحقاً تقوم غرفة العمليات في المحافظة بتقييم المتضـررين وفق معايير معينة.
وأشار إلى أن هناك أبنية تهدمت بالكامل مع حصول الزلـزال، مضيفاً، شُكلت لجان هندسية للكشف على المنازل ثم لجان سلامة إنشائية، وتبين أن هناك أبينة متصدعة قابلة للتدعيم وأخرى غير قابلة، إضافة إلى أبينة بحاجة إلى ترميم.
وتابع “حبيب” نعمل على إنجاز قاعدة بيانات شاملة للمتضـررين وفق حجم الضـرر، وهناك تعويض لمن تهدمت منازلهم أو تحتاج للتدعيم.
اقرأ أيضاً: بعضها شارف على الانتهاء.. أعمال بناء الوحدات السكنية لمتضرري الزلزال تستمر بوتيرة عالية
وكانت محافظة اللاذقية، أعلنت السبت، انتهاء أعمال تجهيز الوحدات السكنية للمتضررين من الزلزال، في موقع النقعة بمدينة اللاذقية، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وذلك ضمن مشروع تجهيز 1000 وحدة سكنية مؤقتة للمتضررين من الزلزال.
ويضم الموقع 47 وحدة سكنية، مجهزة بالمستلزمات الأساسية لإقامة العائلات، هو واحد من سبعة مواقع في مدينتي اللاذقية وجبلة وقرية اسطامو، يتم العمل فيها تباعاً لتكون جاهزة ضمن المدة العقدية للمشروع بين هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وفرع الشركة العامة للبناء والتعمير وبإشراف من المحافظة ووفد الهيئة.
يذكر أن الزلزال الذي ضرب سورية في السادس من شباط الماضي، خلّف في محافظة اللاذقية 805 حالات وفاة ونحو 1131 إصابة، وبلغت الأبنية المنهارة جراء الزلزال 105 بناء، كما تضرر 900 مبنى بشكل كامل، و3097 مبنى بحاجة إلى تدعيم، ونحو 11198 مبنى بحاجة إلى أعمال صيانة وترميم.
وكانت محافظة اللاذقية، حددت 7 مناطق لإنشاء مساكن مؤقتة مسبقة الصنع للمتضررين من الزلزال، وتوزعت بين أحياء المحافظة في “الغراف ودمسرخو، إضافة إلى أحياء النقعة والفوار والفيض في منطقة جبلة”، وفي منطقة القرداحة بقرية اسطامو.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
