ثلاث نواقل تصل بانياس.. مصدر يؤكّد: ستنعكس إيجاباً على واقع المحروقات في البلاد
لا تزال أزمة المشتقات النفطية تلقي بظلالها على كافة مناحي حياتنا، مخلفة وراءها برد نخر العظام، وارتفاع أسعار فاق حدود المنطق والخيال.
حيث وصلت ثلاث نواقل نفط وغاز إلى ميناء بانياس النفطي، والتي ينتظر منها أن تنعكس إيجاباً على واقع المحروقات في سورية.
وأكد مصدر في مصفاة بانياس، وصول ناقلة محملة بمليون برميل نفط خام، مشيراً إلى أن وصول الناقلة أمّن الاستمرار بعمل المصفاة وتوزيع المشتقات النفطية إلى المحافظات، حسب المخصصات المحددة لكل منها.
وأضاف المصدر لموقع “أثر برس”، أنه وصلت أيضا ناقلتي غاز منزلي حمولتهما أكثر من 4000 طن، حيث تم الانتهاء من تفريغ ناقلة.
وأوضح أن وصول الناقلتين من شأنه أيضاً أن يخفض مدة الانتظار لاستلام أسطوانة الغاز المنزلي بموجب البطاقة الذكية، كما سينعكس إيجاباً على تحسن واقع المشتقات النفطية في عموم المحافظات السورية، مشيراً إلى أن هناك نواقل أخرى ستصل تباعاً.
يذكر أن البلاد تعاني من أزمة محروقات حادّة تعتبر الأصعب والتي مرت بها البلاد منذ أكثر من عقد من الزمن، وجاءت متزامنة مع بداية فصل الشتاء، الأمر الذي حرم المواطنين من مخصصات التدفئة، عدا عن اشتداد أزمة النقل وتوقف الكثير من المصانع والمعامل نتيجة ارتفاع كلف الإنتاج.
كما تعيش سورية ظلاماً دامساً، بعد أن تجاوز التقنين أكثر من 22 ساعة، حتى في قلب العاصمة دمشق.
وكان مسؤول في وزارة الكهرباء، قال إن زيادة الواردات من الفيول لن تحدث أثراً ملحوظاً في تحسن الطاقة الكهربائية بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء خلال الأشهر الحالية من فصل الشتاء، إضافة إلى أن معظم مجموعات التوليد تعتمد على مادة الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية.
هذا وكان جرى الحديث آواخر العام الفائت عن وصول عدّة نواقل نفط للبلاد، لكن لم ير المواطن أي انعكاس لها على أرض الواقع، سواء برسائل الغاز أوالبنزين أو المازوت أو التقنين، فهل ستكون النواقل الجديدة كسابقاتها؟ أم أننا جميعا سنرى تحسّن ملحوظ في قادم الأيام.. هذا ما ننتظره جميعا.
اقرأ أيضاً: مسؤول في وزارة الكهرباء: لن نشهد تحسن في الطاقة خلال أشهر الشتاء
