مجتمعخدمي

مسؤول في وزارة الكهرباء: لن نشهد تحسن في الطاقة خلال أشهر الشتاء

مسؤول في وزارة الكهرباء: لن نشهد تحسن في الطاقة خلال أشهر الشتاء

 

بات الحديث عن تقنين الكهرباء الشغل الشاغل لجميع المواطنين بعد أن تجاوز مجموع فترات القطع 22 ساعة باليوم في عموم المحافظات السورية.

ليأتي أحد المسؤولين في وزارة الكهرباء ويضع حداً لكل الوعود والتصريحات السالقة المبشرة بانفراج قريب.

وأوضح مسؤول لم يذكر اسمه لصحيفة “الوطن” المحلية، أن زيادة الواردات من الفيول خلال الفترة الماضية، لن “تحدث أثراً ملحوظاً في تحسن الطاقة الكهربائية بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء خلال الأشهر الحالية من فصل الشتاء، إضافة إلى أن معظم مجموعات التوليد تعتمد على مادة الغاز لتوليد الطاقة الكهربائية”.

واعتبر المسؤول، أن “أهمية تحسن واردات الفيول النسبي لحدود 4 آلاف طن يومياً بدلاً من 2- 2.5 ألف طن تسهم في تعزيز الاحتياطي من مادة الفيول التي تم استنزافها كثيراً خلال الأشهر الأخيرة، حيث انخفض المخزون الاحتياطي لأقل من 40 ألف طن.”

وزارة الكهرباء

وبين أن “معدل توريدات الغاز حالياً بحدود 6.5 ملايين متر مكعب يومياً، تبعاً للاستفادة من مخصصات معمل الأسمدة المتوقف عن الإنتاج حالياً، حيث تتجاوز مخصصاته يومياً مليون متر مكعب ومنه يقترب حجم الإنتاج اليومي من الطاقة الكهربائية إلى نحو 2 ألف ميغا واط.”

وحسم المسؤول إمكانية تحسن الوضع، مؤكدا أن “الحل المباشــر يكمـن في تحسن توريدات حوامل الطاقة تحديداً مادة الغاز لأن معظــم محطات التوليد العاملة تعتمد على الغاز في التشغيل والتوليد وهو رهن تحسن الظروف العامة في البلد وقدرة الحكومة على تأمين كميات أفضل من الحالية.”

لافتاً إلى أن مجموعات التوليد الحالية “العاملة” قادرة في حال تم تأمين مادة الغاز على توليد حتى 4500 ميغا واط وهو ما يعادل 60 بالمئة من حاجة البلد كهربائياً، مفترضا أنه في حال الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل لمجموعات التوليد العاملة حالياً نصل لبرامج تقنين نحو 4.5 ساعات كهرباء مقابل 1.5 ساعة قطع في مختلف المحافظات والمناطق السورية.

وزارة الكهرباء

وذكّر المسؤول في وزارة الكهرباء، بأن الطاقة الإنتاجية الحالية لا تتجاوز 50 بالمئة من الطاقة التشغيلية المتاحة لمجموعات التوليد العاملة، لافتاً إلى أن إجمالي الاحتياجات حتى نصل لمعدلات تقنين شبه صفرية بحدود 7 آلاف ميغا واط.

يذكر أنه تم إدخال نحو 600 ميغا واط قبل نهاية العام الماضي 2022 من محطات الزارة في حماة ومحطة حلب ومحطة الرستين في اللاذقية، وهو جزء من خطة العمل التي تنفذها وزارة الكهرباء لإعادة تأهيل محطات ومجموعات توليد الطاقة الكهربائية التي تعرضت للتدمير والتخريب والسرقة.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: مسؤول يبين أسباب عدم انخفاض الأسعار وآخر يتهم وزارة حماية المستهلك بمحاباة التجّار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى