تركيا تواصل استهداف مواقع “قسد”.. مقتل مجموعة جديدة في الحسكة
تركيا تواصل استهداف مواقع “قسد”.. مقتل مجموعة جديدة في الحسكة
قُتلت مجموعة جديدة من ميليشيا “قسد” التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، في غارة جوية شنتها طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة تابعة لهم على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وناحية تل تمر.
وذكرت مصادر محلية لـ كليك نيوز، أن طائرة مسيرة تركية، استهدفت سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد”، بالقرب من المدجنة بين قريتي “الركبة والعصفورية” على الطريق الدولي “M4 الحسكة – تل تمر”، شمالي غربي الحسكة، ما أدى إلى مقتل كل من في داخل السيارة التي احترقت بالكامل، بينهم قيادي بارز.
اقرأ أيضاً: ماذا يحدث في الشمال السوري؟
وبحسب المصادر، فإن “القيادي” من “قسد”، الذي قتل داخل السيارة، يشرف على قسم الصيانة والعمال في منشأة رميلان النفطية منذ أكثر من 8 سنوات والتي تقوم قوات الاحتلال الأمريكي بسرقة النفط والغاز منها.
ووفق المصادر، استهدفت الطائرات التركية المسيرة، سيارتين أخريين في التوقيت نفسه، إحداها على الطريق الواصل بين مدينة القامشلي وبلدة القحطانية بالقرب من قرية شورك، والثانية بالقرب من محطة وقود بلدة تل معروف شمال شرقي الحسكة.
يذكر أن عمليات استهداف قوات الاحتلال التركي لقيادات “قسد” تتكرر، كما تشهد قرى وبلدات محافظتي الحسكة والرقة وريفي حلب ودير الزور على طول الحدود السورية – التركية، حالة من القصف العنيف من قبل جيش الاحتلال التركي تستهدف مواقع “قسد”.
اقرأ أيضاً: بهدف تصدير أزماتها.. “قسد” تخطط لسيناريو جديد يستهدف أهالي الحسكة
وكانت مسيّرة تركية، استهدفت، في 22 تشرين الثاني الفائت، سيارة تابعة لـ “قسد”، بالقرب من منشأة حيوية في منطقة الرميلان النفطية بريف القامشلي شمالي الحسكة.
كما قتل أيضاً في تشرين الثاني الفائت، قيادي من “قسد”، في مدينة منبج شمال شرق حلب، إثر تفجير سيارته.
وفي حزيران الفائت، قتل ثلاثة من مسلحي “قسد” في غارة جوية شنتها طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة لهم، على طريق قرية تل شعير بين مدينتي القامشلي وعامودا بريف الحسكة.
اقرأ أيضاً: على وقع الاغتيالات.. مفاوضات حثيثة لتجنب عملية عسكرية في جاسم
وفي حزيران أيضاً، استهدفت مسيرة تركية سيارة تقل خمسة من “قسد”، بينهم “قيادي بارز”، في بلدة أحداث بريف حلب الشمالي.
يذكر أن “قسد” تواجه حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت خلال الأشهر الماضية عشرات التظاهرات في مناطق سيطرتها في حلب وديرالزور والحسكة والرقة، مع ازدياد وتيرة اعتداءاتها على المدنيين، وطالب الأهالي خلال المظاهرات، برحيل هذه الميليشيا، كما نددوا بممارساتها وسرقتها لنفطهم وممتلكاتهم وخيرات المنطقة بدعم من قوات الاحتلال الأمريكي.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع