بهدف منعها من الهبوط عدوان إسرائيلي مزدوج على حلب ودمشق.
بهدف منعها من الهبوط عدوان إسرائيلي مزدوج على حلب ودمشق.
تصدت الدفاعات الجوية السورية، مساء اليوم، لأهداف معادية استهدفت مطار حلب الدولي، تبعه عدوان آخر استهدف العاصمة دمشق وريفها.
وأفادت وزارة الدفاع السورية أنه “حوالي الساعة 20.00 من مساء اليوم استهدف العـدو الاسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية، أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.
ورشحت معلومات عبر وسائل إعلام غير رسمية، تفيد أن الاعتداء تسبب في إلحاق ضرر بمدرج مطار حلب الدولي، ما يعني بصورة أو بأخرى أن المطار سيكون خارج الخدمة لفترة زمنية محددة ريثما يتم إصلاح الأعطال ومن ثم معاودة العمل من جديد بنفس الهمة والأداء.
وذكرت وسائل إعلام رسمية، عن “تصدي وسائط الدفاع الجوي السوري لعدوان اسرائيلي استهدف نقاطا في ريف دمشق”.
وجاء العدوان بعد ان أقدم العدو الإسرائيلي على استهداف مطار حلب الدولي.
وصرح مصدر عسكري، أنه “حوالي الساعة 18، 21 من مساء اليوم نفذ العـدو الاسرائيلي عـدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحـتلة”.
وأضاف المصدر، “أن العدوان استهداف بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق”، مشيراً الى أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”
وختم المصدر، “أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وأعلنت وسائل إعلام العـدو، “أن استهدف مطار حلب جاء عندما كانت طائرة إيرانية تابعة لشركة “مهان إير” الإيرانية في طريقها للهبوط في المطار وبعد قصف المطار، قامت الطائرة بتحويل مسارها الى مطار دمشق، حينها قام العدو الاسرائيلي بقصف مطار دمشق ومواقع أخرى”.
وفي 25 من شهر آب/أغسطس الجاري، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط في محيط محافظتي حماة وطرطوس.
وأدى العدوان لأضرار في عدد من المباني السكنية ووقوع إصابات في صفوف المدنيين، في حين اشتعلت النيران ضمن مناطق زراعية استمرت لعدة ساعات.
ويتكرر الاعتداء الاسرائيلي، سواء المدفعي بالمناطق الحدودية، أو عبر مقاتلات الاحتلال بالعمق السوري، على مدار الأعوام الماضية، وذلك منذ بداية الأزمة في البلاد عام 2011.
اقرأ أيضاً: الثالث خلال الشهر الحالي.. الدفاع الجوي يتصدى لعدوان استهدف محيط محافظتي حماة وطرطوس
اقرأ أيضاً: تفاصيل ليلة رعب عاشها أهالي مصياف بريف حماة بسبب العدوان الإسرائيلي