أخبار كليك

بعد سنوات من التحريض وبث خطاب الكراهية ضد سورية.. “قناة أورينت” تنهي حلقتها الأخيرة مطلع العام القادم

بعد سنوات من التحريض وبث خطاب الكراهية ضد سورية.. “قناة أورينت” تنهي حلقتها الأخيرة مطلع العام القادم

 

لطالما عرفت “قناة أورينت” المعارضة، بمحاباتها لأنقرة، حيث عملت طيلة سنوات الحرب في سورية على نشر سمومها وحقدها ضد أبناء بلدها، مقابل حفنة من “الدولارات”، وهي اليوم وبعد أعوام من النفاق الإعلامي، تغلق أبوابها بعد أن فشلت في إقناع العالم بأكاذيبها، التي ضحدت تحت أقدام الجيش السوري.

وبحسب ما نقلت العديد من الوسائل الإعلامية، فإن مالك “قناة الأورينت”، المدعو “غسان عبود”، قرر إغلاق القناة نهائياً من دون سابق إنذار، في مدة زمنية أقصاها نهاية العام الجاري.

وتحدث عاملون في القناة من صحافيين وفنيين لقناة “الحرة” الأمريكية، عن ضغوط أبلغهم بها رئيس التحرير، “علاء فرحات”، بُعيد اجتماع أجراه مع مالكها “غسان عبود”.

وبحسب قناة “الحرة”، فإن قرار الإغلاق يشمل جميع المنصات، النيو ميديا وقسم الأخبار والبرامج والسوشال ميديا والإذاعة، وكل ما يتم إنتاجه في مكتبها بمدينة اسطنبول، والذي يضم ما يزيد على 80 موظفاً.

وقال المذيع في القناة “عبد القادر لهيب”، كنا نعمل على مشاريع ونجري تحضيرات كما هي العادة اليومية، لم نفكر للحظة أن يتخذ قرار الإغلاق بالسرعة التي حدثت.

وأضاف، لقد حلّ خبر الإغلاق على العاملين في القناة “كالسكتة القلبية” التي تصيب شخصاً رياضياً من دون أعراض.

بدورها، نشرت الصحافية العاملة في القناة، “راما العبوش”، منشوراً في فيسبوك، قالت فيه، ما عاد تسمعونا براديو أورينت، ولا عاد تشوفونا على نشرات أورينت ولا عاد نراكم بحلقات جديدة، وصلنا الحلقة الأخيرة.

وقال “يمان دابقي” أحد العاملين في القناة، إن إغلاق “قناة أورينت”، يشكل خسارة كبيرة على الصعيد المادي للموظفين، مضيفاً، الموظفون في كل مؤسسة، هم الحلقة الأضعف كون مصدر عملهم الوحيد سيكون مستهدفاً بشكل مباشر بعملية الإغلاق.

اقرأ أيضاً: “فصائل أنقرة” تواصل التضييق على الأهالي وسرقة ممتلكاتهم بريف حلب

هذا ولم تنشر القناة رسمياً تفاصيل قرار الإغلاق وأسبابه، حتى إن حسابات المالك ورئيس التحرير في منصة “إكس- تويتر سابقا”، لم تنشر أي شيء يتعلق بقرار الإغلاق.

يذكر أن “قناة أورينت المعارضة”، انطلقت عام 2009، باسم “تلفزيون المشرق”، ومع بداية الأزمة عام 2011، اتخذت خطاباً يقوم على بث الكراهية والفتنة، والتحريض الطائفي، وكانت نقلت كوادرها من دبي إلى مدينة اسطنبول التركية عام 2020، عقب وقف البث الفضائي لها، لتستمر كمنصة عبر الإنترنت تقدم برامج وتقارير.

وكانت السلطات التركية، اعتقلت في آذار الفائت، مدير قناة “أورينت” في تركيا المدعو “علاء فرحات” والمذيع “أحمد ريحاوي”.

هذا وكانت أنقرة أعلنت وبالتزامن مع محاولات التطبيع مع الحكومة السورية خلال الفترة الماضية، عن تخفيف الدعم الذي تقدمه للفصائل المسلحة الموالية لها لا سيما من “الائتلاف المعارض”، ووسائل الإعلام السورية المعارضة التي فتحت مكاتبها في تركيا.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى