أخبار كليكميداني

بإيعاز تركي.. اتفاق على إنهاء الخلاف بين فصائل أنقرة بريف حلب

بإيعاز تركي.. اتفاق على إنهاء الخلاف بين فصائل أنقرة بريف حلب

 

اتفقت العصابات المسلحة المسلحة الموالية لتركيا والعاملة في مناطق شمال حلب مع “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، على إعادة خارطة السيطرة إلى وضعها السابق قبل الاشتباكات الأخيرة، وإطلاق سراح جميع الأسرى الموقوفين لدى الطرفين، وذلك خلال اجتماعٍ مع القوات التركية.

بإيعاز تركي.. اتفاق على إنهاء الخلاف بين فصائل أنقرة بريف حلب

وأفادت خاصة، أن “المخابرات التركية اجتمعت في منطقة عفرين شمال غرب حلب مع قادة من “هيئة تحرير الشام” وآخرين من الفصائل المسلحة، بهدف حل الخلافات بين الطرفين”

وأضاف المصدر، أن “الاجتماع انتهى بعد ظهر اليوم، بين الأطراف الثلاث بالاتفاق على إطلاق سراح جميع الأسرى لدى طرفي الصراع بشكل مباشر، وإلغاء لجنة ما تُسمى “الصلح” التي شكلتها الفصائل الموالية تركيا شمال حلب، وكافة القرارات الصادرة عنها في قضية حركة أحرار الشام”.

في غضون ذلك، “هبطت مروحية للجيش التركي في القاعدة العسكرية التركية المحاذية لبلدة أطمة على الحدود السورية التركية شمالي إدلب وسط استنفار عسكري داخل القاعدة” في إشارة منها على انها تراقب سير الاتفاق.

بإيعاز تركي.. اتفاق على إنهاء الخلاف بين فصائل أنقرة بريف حلب

وبين المصدر أن “الملف قد أحيل إلى الجانب التركي بشكلٍ كامل، كما أعطت الأخيرة تعليمات بضرورة تراجع كافة الفصائل عن المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً، وإعادة خارطة السيطرة إلى وضعها قبل الاشتباكات في شمال وشرق حلب وخاصة منطقة عفرين”.

ووفقاً لمصادر أخرى، فإن “هيئة تحرير الشام” التي سيطرت على قرى باصوفان وفافرتين وكباشين جنوبي عفرين، باشرت بالانسحاب نحو مناطق سيطرتها في إدلب، في حين عاد “فيلق الشام” لتلك القرى التي انسحب منها يوم أمس.

وكان سُجل مطلع الأسبوع الجاري، صراعٌ دموي عنيف بين “الجبهة الشامية” و”هيئة تحرير الشام” التي وصلت إلى ريف حلب الشمالي دعماً لـ “حركة أحرار الشام” التي تعرضت لحملة هجمات كبيرة من قبل “الشامية”، حيث استمر الصراع حينها على مدار يومين كاملين، وأسفر حينها عن سيطرة “النصرة” على كافة القرى الواصلة بين معبر الغزاوية ومحيط مدينة عفرين، إلى جانب مقتل وإصابة /40/ مسلحاً من مختلف الفصائل المتصارعة، بينما استشهد خمسة مدنيين وأصيب /15/ آخرين بجروح مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى