انتهاء العملية الأمنية في حي طريق سد بدرعا.. هل فقد “داعش” قدراته؟
انتهاء العملية الأمنية في حي طريق سد بدرعا.. هل فقد “داعش” قدراته؟
انتهت العملية الأمنية التي بدأتها “المجموعات المحلية” بمساندة الجيش السوري في حي “طريق السد” جنوب مدينة درعا منذ 15 يوماً، بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “داعش” الذين اتخذوا من الحي مخبئاً لهم.
وتشير المعلومات الواردة من حي “طريق السد” جنوب شرق مدينة درعا إلى أن أعداد قتلى التنظيم لم يتجاوز 15 قتيلاً، بما فيها الجثث الأربعة التي عثر عليها صباح الأربعاء في الحي.
وخلال المعارك التي دارت في الحي لم يعلن عن مقتل أحد من قياديي التنظيم، ولا حتى عن هيكليته في الحي، ما يعني أن مخططي العمليات الارهابية لازالوا أحرار طلقاء، وأنهم ربما يستعيدون زمام المبادرة بالهجمات في أي توقيت، في حال كانت لديهم القدرة على إعادة تنظيم أنفسهم.
وخلال أيام المعارك، لم ترد معلومات واضحة عن قياديي التنظيم باستثناء كل من “مؤيد حرفوش” (ابو طعجة)، و “محمد المسالمة” (هفو)، إذ لاذا بالفرار، ولا يعرف مصيرهما أو وجهتهما.
وتشير المصادر الى أن حي العباسية القريب رفض سكانه تواجد أي عناصر لـ “المجموعات المحلية” أو “اللواء الثامن”، لذلك من المرجح أن يكونا تحصنا في الحي ومعهما عدد آخر من مجموعاتهم.
يذكر أن شرارة العملية الأمنية كانت عندما أشرف تنظيم “داعش” على التفجير الذي استهدف منزل أحد المسلحين السابقين، حيث اقتحم أحد عناصر التنظيم منزلاً في حي الأربعين وفجر حزامه الناسف، وبحسب روايات السكان هناك فإن معظم المصابين والقتلى هم مسلحون سابقون.
درعا – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: اشتباكات وصفت بالأعنف.. المعارك مستمرة في جنوب درعا