أخبار كليكميداني

“الجولاني” يقابل الانفتاح العربي على سورية بـ “أزرار تقلب المعادلات” وتوجه الأنظار مجدداً نحو “الـ.ـنـ.ـصرة”

“الجولاني” يقابل الانفتاح العربي على سورية بـ “أزرار تقلب المعادلات” وتوجه الأنظار مجدداً نحو “الـ.ـنـ.ـصرة”

 

في الوقت الذي وصل فيه الانفتاح العربي وبعض من الدولي، على سورية، أوجه خلال الفترة الماضية، وبينما تصدرت دمشق العناوين عبر زيارات ووفود حطت على أرضها، في هذه الأثناء، لا تزال التنظيمات المسلحة، تتغنى “بأمجادها التخريبية”، علّها تعيد الأنظار نحوها، لا سيما بعد تخلي الكثير من داعميها.

وظهر هذا الأمر جلياً خلال الفترة الماضية، حيث برزت العديد من المحاولات لإعادة “إنعاش التيّار المعادي للحكومة السورية”، عسى بذلك أن يستعيد “صدارة المشهد السوري”، وهو ما تحاول قطر، القيام به، حيث “أرّقها”، محاولات التقارب بين أنقرة ودمشق.

وفي سياق المحاولات لإعادة توحيد “فصائل المعارضة المنتهية الصلاحية”، خرج إلى العلن لقاء جمع زعيم “جبهة النصرة” سابقاً و”هيئة تحرير الشام حالياً”، المدعو “أبو محمد الجولاني”، مع ما يسمى “رئيس حكومة الإنقاذ علي كده” وما يسمى “رئيس مجلس الشورى العام مصطفى موسى”.

وفجر “الجولاني” خلال الاجتماع مفاجأة قال فيه أن “لديهم أكثر من زر قابلة للكبس في أي لحظة لتغيير المعادلة”.

وتابع “مطمئناً” بأن “لديه أكثر من زر بدءاً من قلب الطاولة إلى الانفجار الكامل إلى التسخين”، مشيراً أنهم في اللحظة التي يريدونها يغيرون المعادلات وفق هذه “الأزرار.”

 

اقرأ أيضاً: الأردن تستضيف أول اجتماع لوزراء خارجية عرب تحضره سورية منذ عام 2011

 

وجاء كلام “الجولاني” ردًا على سؤال حول وجود خطة مقبلة للشمال في حال تغيرت السلطة الحاكمة في تركيا بعد الانتخابات الرئاسية، في 14 من أيار الحالي، وانعكاسها على المنطقة، خلال ظهوره عبر تسجيل مصور في 25 من نيسان الماضي.

وآثار حديث “الجولاني” انتقادات وسخرية من قياديين فيما يسمى “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، والذي لا تربطه علاقات توافق وانسجام مع “تحرير الشام”.

كذلك وخلال الاجتماع الفريد في التاريخ الإرهابي للقادة المجتمعين، تحدث “الجولاني” عن أن “جبهة النصرة تعيش اليوم في العصر الذهبي للثورة السورية” وليس ذلك فحسب، “فالجولاني”، ووفق تحليلاته “تصور بأن الوصول إلى حالة توافق سياسي في سورية هو أمر مستبعد في المنظورين القريب والبعيد”.

مهما يكن الأمر، وبينما “يسعى الجولاني” وداعميه، لمحاولات “الوقوف على أرجلهم من جديد” فإنه وعلى ما يبدو “لم يحتمل” موجة الانفتاح العربي الكبيرة على سورية، فقرر “بأنه يجب إنهاء حالة الاستنزاف الداخلي والاقتتال بين فصائلهم التي “تدبح بعضها نتيجة خلافات على مسروقات نهبوها من جيوب الناس الواقعين تحت رحمتهم، ومن سرقة نفطنا وبيعه لمشغليهم”.

ما نود قوله، أن “كل تلك التراهات”، سمعناها منذ أكثر من “عشر سنوات”، وعاشوا فيها “صولات وجولات”، لكن “الجيش السوري”، عرّى حجم جميع هذه “الفصائل المخربة” على حقيقتها، وقال كلمته التي باتت تُنطق اليوم على مسامع العالم وفي أكبر المحافل، بأن “سورية” دولة لها سيادتها وحاربت الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، ويجب أن تعود كما كانت عبر تاريخها.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى