المسير التركي يقض مضجع قادة “قسد”
كثفت قوات الاحتلال التركي خلال شهر تموز الحالي من استهدافها قادة تنظيم ميليشيا “قسد” في مناطق مختلفة من محافظة الحسكة مستخدمة الطيران الحربي المسير لتحقيق إصابات دقيقة أدت إلى مقتل وإصابة عدد منهم.
وتقييد حركة البقية عبر طيران يرصد تحركات الأرض ويسيطر على أجواء المحافظة لاسيما مدنها الشمالية والمناطق الحدودية دون حسيب يمنعها.
اختراق أمني كبير في صفوف “قسد”
تشير مصادر خاصة لموقع “كليك نيوز” إلى أن قيام الطيران المسير التركي بتتبع الأهداف على الأرض والتي غالبا ما تكون من القادة العسكريين والأمنيين من الصف الأول والثاني في “قسد “ويتنقلون عبر سيارات مدنية ليس لها طابع عسكري وما ينتج عن الاستهداف من دقة في الإصابة التي تصل إلى 100 بالمئة تكشف مدى الخرق الأمني الكبير للميليشيا من قبل الاستخبارات التركية التي ترصد جميع تحركات واتصالات وتمركز القوى العسكرية والأمنية لـ “قسد”.
عدم القدرة على التحرك
بينت المصادر أن بنك الأهداف المحدد من قبل الاحتلال التركي وكثافة الاستهداف في عمق مناطق سيطرة “قسد” خلال الشهر الحالي قيد من حركة قادتها واقتصر على الضروري وفي المناطق البعيدة عن الحدود التركية أو البعيدة عن مضمار طائرات استطلاعها كما أن قائد الميليشيا “مظلوم عبدي” نفسه أصبح لا يخرج إلا ومرافقة أمريكية تؤمن له الحماية خوفا من استهدافه.
“قسد” تستنجد
“قسد” وفي تغريدة لقائدها عبدي على تويتر كشف أثر الاستهداف المسير التركي حيث بين أن سلسلة الاستهدافات منذ عشرة أيام ولتاريخه أدت إلى قتل وإصابة 9 مقاتلين من قسد و4 من قوات الأسايش و13 مدنيا رابطا عمليات الاستهداف بزعزعة أمن المنطقة وتشجيع داعش على التحرك.
حظر جوي
“قسد” ومن حين لآخر تطلق على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لها وعبر وسائل الإعلام الخاصة بها حملات دعائية تحاول إيصالها إلى المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية للعمل على فرض حظر جوي على مناطق شمال وشرق سورية لمنع طيران الاحتلال التركي من اختراق الأجواء واستهداف عناصرها إلا أن هذه الحملات لم تجد آذاناً صاغية لحينه ولا يزال الاحتلال التركي يخيم على أجواء مناطق سيطرتها ويستهدف قادتها.
الحسكة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً .. بدلاً من إلقاء القبض على اللصوص.. “قسد” تبدأ حملة تستهدف الحمير بالحسكة