أخبار كليكميداني

بسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.. الفصائل المدعومة أمريكياً تعتدي على الأهالي في مخيم الركبان

بسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.. الفصائل المدعومة أمريكياً تعتدي على الأهالي في مخيم الركبان

 

تستمر معاناة المهجرين السوريين المقيمين في مخيم الركبان، بسبب الممارسات التي تفرضها قوات الاحتلال الأمريكي والفصائل التابعة لها والتي تسمى “مغاوير الثورة”.

حيث أقدم 4 أشخاص على استدراج مواطن ينحدر من منطقة القريتين ويقطن ضمن مخيم الركبان، بعد نصب كمين له، وانهالوا عليه بالضرب المبرح قبل رميه.

وذكرت مصادر محلية لـ كليك نيوز، أن ذلك جاء بعد نشر “الضحية”، منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، يوضح معاناة أهالي المخيم، وينتقد ممارسات عناصر ما يسمى “جيش سوريا الحرة” أو ما يسمى “مغاوير الثورة”، ويرتكبون أبشع الانتهاكات بحق أهالي المخيم، فضلاً عن أعمال السرقات وحجز الأطفال.

اقرأ أيضاً: يتبعون الاحتلال الأمريكي.. “عشائر تدمر” تطالب بمحاسبة المتورطين بترويع وتخويف سكان مخيم الركبان

وأضافت المصادر، أن المهاجمين يتبعون لمسؤول “جيش سوريا الحرة” المدعو “فريد القاسم”، ضمن منطقة الـ 55 كيلومتر عند المثلث الحدود السورية العراقية الأردنية.

8 36

حيث أثار المنشور غصبه، فقام بإرسال أخيه الذي كان “أميراً ضمن تنظيم داعش سابقا”، بينما يدير في الوقت الحالي ما يسمى “قوات الجيش الرديف في منطقة الـ 55كم”، بمنطقة التنف عند المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن.

ورداً على هذا الاعتداء، وجه أهالي مخيم الركبان رسالة إنسانية إلى مسؤولي “التحالف الدولي”، بأن هذا الاعتداء يعتبر انتهاك خطير لحقوق الإنسان، داعين “التحالف الدولي” إلى تحمل مسؤوليته في المنطقة، ومطالبين بفتح تحقيق ومحاسبة المتورطين، بالإضافة إلى تعين “قائد جديد” على المنطقة.

في هذه الأثناء، وفي إطار محاولات المهجرين الحثيثة للخروج من المخيم، والذين تمنعهم “قوات الاحتلال الأمريكي” وفصائلها، نجحت عائلة من عشيرة “بني خالد”، بمغادرة المخيم، إلى حمص.

يذكر أن مخيم الركبان، يقع في منطقة التنف بالبادية السورية، والمجاورة لقاعدة الاحتلال الأميركية “التنف”، ويضم أكثر من 13 ألف مدني سوري مُهجَّر، تحتجزهم قوات الاحتلال الأمريكي وتمنعهم من الخروج، حيث يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة ومأساوية وقاسية، ويعانون من الخوف والتنكيل والتجويع.

عدا عن انتشار للمخدرات والأسلحة، فضلاً عن محاولات إرغام أبنائهم على العمل مع “مسلحي المغاوير”، وغيرهم من الميليشيات التي تتلقى الدعم من قوات الاحتلال الأمريكي، وشهد المخيم عشرات الوفيات نتيجة الجوع والبرد ونقص الدواء، لا سيما وسط الأطفال.

كما يضم المخيم 6000 مُسلّح ممّا يُسمّى “بمغاوير الثورة” وعائلاتهم، والذين يستخدمهم الجيش الأميركي للسيطرة على المخيم، حيث يعمل فصيل ما يسمى “مغاوير الثورة”، بدعم وإشراف قوات الاحتلال الأمريكي التي تقدم له السلاح والتدريب للقيام بعمليات إرهابية ضد المدنيين، ونقاط الجيش السوري المنتشرة في البادية.

وأنشأت قوات الاحتلال الأمريكي قاعدة عسكرية في منطقة التنف منذ العام 2014 بذريعة محاربة تنظيم “داعش”، لكنها اتخذت منها منطلقاً لدعم التنظيمات المسلحة المنتشرة في المنطقة.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى