السوريون الأكراد في ملتقاهم الثاني.. “قسد” و”قنديل” لا يمثلونا
السوريون الأكراد في ملتقاهم الثاني .. “قسد” و”قنديل” لا يمثلونا
جدد السوريون الأكراد في الملتقى الوطني الثاني للسوريين الأكراد الذي أقيم مساء اليوم في حي الأشرفية، التأكيد على انتمائهم إلى الوطن سورية الواحدة الموحدة بقيادتها والوقوف خلف الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وتطهيره للتراب الوطني من كل أشكال الاحتلال والتنظيمات الإرهابية التابعة لها، وذلك في حي الأشرفية.
وتضمن الملتقى كلمات ممثلي مدينة عفرين وعين العرب وسد الشهباء ومنبج وتلعران وتل حاصل والشيخ مقصود والسفيرة وتخللها كلمة للمرأة الكردية ممثلة مدينة عفرين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
وأشارت الكلمات في مضامينها إلى سعي النظام التركي لإقامة ما يسمى “المنطقة العازلة” هدفها تهجير السكان الأصليين وتمرير مصالحه الخبيثة واللعب على المتناقضات الدولية.
مؤكدين أن الشعب السوري الكردي هو مكون أساسي ذات حضارة عريقة، رافضين الذل والهوان وبرامج الانفصال وركوع “قسد” للأمريكيين وعملهم على نهب ثروات الشعب.
وأكد المشاركون في الملتقى، الوقوف مع مشروع الوطن الواحد ووحدة ترابه ورفض كل مشاريع الانفصال أو الكانتونات والفيدراليات و “الإدارات الذاتية”، والدفاع عن وحدة الأراضي السورية.
ورفض المخططات الانفصالية وما يسوق عما يسمى “كردستان سورية”، مشيرين إلى أن “قنديل” و”قسد” لا يمثلون الأكراد السوريين الوطنيين الشرفاء ولا أي مكون عربي عشائري، ودعوتهم للعودة إلى دمشق التي تعد البوصلة الحقيقة لكل أطياف المجتمع السوري.
وجاء في البيان الختامي للملتقى “نحن مع مشروع الوطن الواحد ووحدة ترابه وتحت علم الجمهورية العربية السورية والجيش العربي السوري وخلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.
وأن “الارتهان للمستعمر الأمريكي ومشاريعه الانفصالية والرهان عليه خاسر لأنه ضيع أراضينا وشرد أهالينا من عفرين وعين عرب ورأس العين وتل أبيض”
ودعا البيان “القسديين إلى ترك المشروع الأمريكي والالتحاق بحضن الوطن والجيش العربي السوري”.
كما جاء في البيان الختامي أن ثروات الوطن هي ملك للشعب السوري كافة وليست لفئة قليلة ورفض البيان أن تباع للمجموعات الإرهابية ومن خلفهم المحتلين للأراضي السورية.
كما طالب البيان السوريين الأكراد الشرفاء المنتشرين في دول العالم لدعم الملتقى والتعبير عن انتمائهم الوطني وتمسكهم بوحدة الأراضي السورية ومشروع الوطن الواحد بقيادة الرئيس بشار الاسد ورفع علم الجمهورية العربية السورية في كل الساحات والأماكن.
حضر أعمال الملتقى الوطني الثاني للسوريين الأكراد رجال الدين المسيحي والإسلامي وشيوخ ووجهاء العشائر السورية والكردية وعدد من مكونات المجتمع السوري من بلدات ومدن وأحياء حلبية.
أنطوان بصمه جي – كليك نيوز
اقرأ ايضاً: الملتقى الوطني الأول للعشائر السورية الكردية بحلب.. “قسد” لا تمثلنا ونرفض أفكارها الانفصالية