السماح باستيراد 263 “ميكروباص” تعمل على الكهرباء لتخديم خطوط دمشق وريفها
لا تزال أزمة المواصلات في سورية على حالها، ورغم أن تطبيق نظام “GPS”، كان يُنتظر منه أن ينهي الأزمة، لكن الواقع بقي على حاله ونسبة التحسن طفيفة جداً.
وبالتزامن مع استمرار الأزمة، تقدم أحد المستثمرين، بطلب لمحافظتي دمشق وريفها، لتخديم خطوط النقل في المحافظتين “بميكروباصات”.
ورداً على الطلب، وافقت لجنة تنظيم نقل الركاب المشترك في محافظة دمشق للمستثمر باستيراد 200 ميكروباص، 22 مقعد ثابت وما فوق، موزعة على 12خط.
وحسب صحيفة “الوطن” المحلية، وافقت اللجنة في محافظة ريف دمشق بالسماح له باستيراد 63 ميكروباص 22 مقعد ثابت ومافوق موزعة على 8 خطوط.
اقرأ أيضاً: تعرفة جديدة للسرافيس وباصات النقل الداخلي في دمشق خلال يومين
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالخبر، تبعه عشرات التعليقات ما بين مؤيد ومعارض، وبينما رأى الكثيرون أنه مشروع مهم، تساءل آخرون عن إمكانية التفكير بهكذا مشروع في الوقت الذي تعيش فيه البلاد منذ عام 2011، أزمة طاقة وكهرباء خانقة، نتيجة سرقة الاحتلال الأمريكي والمسلحين، لثروات البلاد النفطية، إضافة إلى العقوبات الاقتصادية الخانقة.
يذكر أنه في العام 2019، وافقت هيئة الاستثمار السورية، على تأسيس مشروع لنقل الركاب والمجموعات السياحية عبر باصات تعمل على الكهرباء برأسمال يتجاوز 20 مليار ليرة سورية، وتضمن المشروع الذي تعود ملكيته الى المستثمر “عبد الحميد موسى”، 50 باص بولمان، إضافة الى 300 ميكرو باص بسعة من 9 الى 25 راكب وجميعها تعمل على الكهرباء.
وفي عام 2019 أيضاً، أعلنت محافظة ريف دمشق، أنها تقوم بإعداد دراسة لإقامة أول شركة نقل تبادليه في سورية لتخديم جميع مدن وبلدات المحافظة تضم مئات الباصات التي تعمل على الكهرباء، وسيكون مقر الشركة حسب الدراسة، على أوتوستراد دمشق– حمص، وستقوم بتخديم جميع مدن وبلدات المحافظة، وستكون الأولى من نوعها في سورية.
وكان عضو مجلس إدارة شركة “ماج المادن” للطاقة البديلة “هاني أبو عويضة”، قال العام الفائت، إن الشركة تسعى لإنشاء شركة نقل تعمل على الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها من محطات تحويل الطاقة الشمسية، مضيفاً بأن الشركة تحتاج للسماح لها باستثمار مراكز الانطلاق لتقوم ببناء محطات طاقة شمسية لشحن باصات النقل الداخلي التي تعمل على الطاقة الكهربائية.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
