الحراك مستمر.. ضحايا وجرحى برصاص “قسد” بريف دير الزور
الحراك مستمر.. ضحايا وجرحى برصاص “قسد” بريف دير الزور
استشهد الشاب “عبد الحسين الجادر” وأصيب آخر من أبناء بلدة “غرانيج” برصاص حاجز “الجعابي” التابع لميليشيا “قسد” عند مدخل مدينة “هجين” بريف ديرالزور الشرقي.
ونقلت مصادر محلية أن عناصر الحاجز أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الشابين بحجة عدم توقفهم عند الحاجز، ويأتي هذا التصعيد مع استمرار الغضب الشعبي والحراك الذي تشهده قرى وبلدات ريف دير الزور الشمالي الغربي لليوم التاسع على التوالي على خلفية مقتل فتاتين وشخص من أبناء بلدة “الكسرة” برصاص عناصر ميليشيا “قسد” في السابع عشر من شهر كانون الأول الحالي.
إلى ذلك، خرجت الخميس قرى وبلدات “حمار العلي” و “حوايج البو مصعة” و “زغير جزيرة” في تظاهرات جديدة تخللها قطع للطرق وإشعال الإطارات وسط إصرار واضح من الأهالي على تنفيذ مطالبهم، وتفيد المعلومات عن حالة توتر واستنفار شهدتها صفوف ميليشيات “قسد” مع نشر عدد كبير من العناصر والحواجز على خلفية قيام قائد ما يسمى “مجلس دير الزور العسكري” المدعو “أحمد الخبيل” بالتوجه إلى بلدة “جديد عكيدات” ولقاء معاونه المدعو “خليل الوحش” واستمر اللقاء أكثر من ساعة بدون تفاصيل تذكر حول سبب هذه الزيارة.
وكانت بلدة “محيميدة” شمال غرب دير الزور شهدت هجوماً بالأسلحة الرشاشة شنته عناصر مجهولة استهدف سيارة عسكرية تابعة لميليشيا “قسد” وهو الهجوم الثالث الذي يشهده هذا الريف خلال اليوميين الماضيين وعلى خلفية ذلك فرضت ميليشيات “قسد” حظر على استخدام الدراجات النارية في قرى وبلدات هذا الريف.
مالك الجاسم – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: وسط محاولات لتوسيع رقعتها.. مظاهرات دير الزور مستمرة حتى تنفيذ المطالب