البدء بتطبيق نظام “GPS” على آليات نقل وتوزيع الغاز بريف دمشق
بالتزامن مع أزمات الوقود المتكررة التي مرّت بها البلاد خلال السنوات الماضية، سعت الحكومة وعبر وسائل عديدة لضبط التوزيع بما يحقق أكبر قدر من الوفر بالكميات، ومن ضمن هذه الوسائل، كان تطبيق نظام “GPS”، والذي حقق “حسب قولهم”، وفرا بكميات كبيرة يومياً.
وفي هذا السياق، كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات “عمران سلاخو”، أنه وضمن خطة تطبيق نظام التتبع، تم البدء بتطبيق الـ «جي بي إس» على آليات نقل وتوزيع مادة الغاز في ريف دمشق، وتم الانتهاء من تركيب الأجهزة لأكثر من 4 آلاف آلية في المحافظة.
وأكد “سلاخو” لصحيفة “الوطن”، أنه من المقرر تركيب الأجهزة لسيارات نقل البضائع خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أنه تم توطين جميع السرافيس ضمن دارة مغلقة، وتم هذا الشهر تزويد سيارات «بيك آب» بكميات من المادة، كما كشف بأنه سيتم تطبيق نظام التتبع لجميع المولدات الكهربائية التابعة لمؤسسات الدولة.
اقرأ أيضاً: على ذمّة الراوي.. تطبيق نظام الـ GPS سيوفر 360 مليار ليرة سنوياً في دمشق وحدها!!
من جهته، بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في ريف دمشق “إياد النادر”، أن تركيب الأجهزة يحقق وفراً كبيراً في مادة المازوت يصل إلى نحو مليون ومئتي ألف ليتر شهرياً وذلك بشكل وسطي، مشيراً إلى أن ذلك تم لحظه خلال شهر بعد تركيب المنظومة، مؤكداً في ذات الوقت أن هذه الخطوة، ستحدث فرقاً ملموساً للعمل ضمن خطوط النقل وارتياحاً لدى المواطنين.
وكان محافظ ريف دمشق “صفوان أبو سعدى”، أكد أن العمل جارٍ لتطبيق الآلية على آليات الإطفاء والنظافة وغيرها، لإيقاف الهدر في المشتقات النفطية، كما كشف عن وجود توجيه لتطبيق الـ GPS على المولدات الكهربائية التابعة لمؤسسات الدولة في ريف دمشق، وخاصة مياه الشرب التي تضم مئات المولدات، وذلك عبر جهاز غير متحرك يتم من خلاله رصد ساعات التشغيل.
يذكر أنه يتجاوز عدد السرافيس والباصات التي طبق لها نظام التتبع في دمشق 9 آلاف مركبة، فيما يصل عددهم في ريف دمشق إلى 4 آلاف وسيلة نقل.
وكان مدير شركة محروقات المهندس “مصطفى حصوية”، كشف أنه تم تحقيق وفر في محافظة دمشق من 100 – 115 ألف ليتر مازوت باليوم، كما قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق “قيس رمضان” في تصريحات سابقة، أن تطبيق نظام “GPS”، يعني توفير مليار ليرة يومياً، و360 مليار سنوياً فقط في العاصمة دمشق.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
