استمرار عمليات السلب والتشليح في مناطق سيطرة “قسد” في الحسكة

تستمر عمليات التشليح والسرقة في مناطق سيطرة مليشيا “قسد” بمحافظة الحسكة، حيث تعرض أحد وجهاء عشيرة “المعامرة” وابنه إلى عملية سلب وتشليح وإطلاق نار أثناء توجههما لشراء محرك زراعي، الأمر الذي يؤكد عدم جدية الميليشيا في ملاحقة الفاعلين.

وذكرت مصادر أهلية أن “داوود علي المعروف” وابنه “راغب” توجها لشراء محرك زراعي من قرية “المجيبرة” في ريف الحسكة الشرقي، ليتفاجؤوا بوجود عصابة تشليح في المنطقة، حيث قامت بإطلاق النار عليهم وسرقة ما بحوزتهم من مال وأغراض شخصية ومن ثم لاذوا بالفرار.

وأكدت المصادر لـ “كليك نيوز”، أن الحادثة بات تتكرر في المنطقة وأن أصابع الاتهام تتوجه إلى عناصر ملثمين من أبناء المنطقة تابعين لـ “قسد”.

وأشارت المصادر إلى أن حوادث مشابهة وقعت في أرياف المحافظة، حيث تقوم عصابات تشليح باستدراج الأهالي عبر نشرهم على صفحات التواصل الاجتماعي أغراضاً للبيع كالسيارات والأملاك والأراضي والعقارات، وعندما يتوجه الراغب بالشراء إلى المنطقة المحددة حاملاً معه الأموال يتم تشليحه وسلبه وربما قتله، كما حدث منذ عدة أشهر عندما قتل وسلب رجل في منطقة “تل حميس” كان متوجها لشراء سيارة.

ولفتت المصادر إلى أن أغلب عمليات السلب والنهب يقوم بها عناصر تابعون لـ “قسد” أو لاستخباراتها، لاسيما أن جميع حالات التشليح والخطف وحتى القتل لم يبت فيها ولم يعرف المسؤول عنها أو حتى التحقيق فيها.

الحسكة – كليك نيوز

الوسوم