أخبار كليكميداني

للمرة الثانية خلال أسبوع.. قواعد الاحتلال الأمريكي في سورية تحت النار

للمرة الثانية خلال أسبوع.. قواعد الاحتلال الأمريكي في سورية تحت النار

 

تكررت خلال العام الجاري الهجمات مجهولة المصدر على القواعد التابعة للاحتلال الأمريكي في سورية، كقاعدة الشدادي بمدينة الحسكة، والقرية الخضراء في حقل العمر النفطي بريف دير الزور.

وفي الوقت الذي اكتفت فيه واشنطن خلال تلك الهجمات بالإعلان عن الاستهداف، إلا أن الاستهداف الاخير حول تعرض قاعدتها في مدينة الشدادي للقصف، استدعت أن تصدر بيانا ولأول مرة، زاعمة أن الهجوم لم يُسفر عن أي إصابات أو خسائر مادية.

حيث أصدرت القيادة المركزية الأمريكية بياناً، قالت فيه: “إن صاروخين استهدفا قوات التحالف في قاعدة الشدادي مساء الجمعة، مؤكدة أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار بالقاعدة أو ممتلكات التحالف”.

وأضافت أن “قوات “قسد” تفقدت مكان إطلاق الصاروخين وعثرت على صاروخ ثالث لم يتم إطلاقه”.

1 26

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، العقيد “جو بوتشينو” في البيان: “إن الهجمات من هذا القبيل تعرض قوات التحالف والسكان المدنيين للخطر وتزعزع الاستقرار الذي من الصعب تحقيقه، وأمن سورية والمنطقة”.

في السياق، ذكرت مصادر إعلامية، أن الاستهداف مصدره منطقة 47 في الريف الشمالي الغربي لمنطقة الشدادي بريف الحسكة.

ونقلت المصادر عن مراقبين لهذا الشأن، أن الاستهداف مسرحية بالتعاون مع “قسد”، بعد إعلان الاخيرة وقف التعاون مع “التحالف الدولي” للقضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي، بحسب زعمهم، للضغط على المجتمع الدولي لوقف العملية العسكرية التركية.

وكانت أصوات انفجارات سمع دويها منتصف ليلة الجمعة في أرجاء مدينة الشدادي، استدعت استنفاراً كبيراً لما يسمى قوات “التحالف الدولي” بقيادة جيش الاحتلال الأمريكي، مع تحليق مكثف للطيران المسيّر والمروحي الأمريكي في سماء المدينة، وانتشار كثيف لدوريات قوات “قسد”، حيث سقطت الصواريخ داخل وفي محيط القاعدة المذكورة، بحسب المعلومات.

يذكر أنه سبق الاستهداف دخول 20 شاحنة إلى قاعدة الشدادي، تحمل تعزيزات عسكرية وتحصينات كانت قادمة من قواعد الاحتلال الأمريكية في الحسكة.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: في ظل التصعيد التركي تجاه مناطق “قسد”.. القوات الأمريكية تدخل تعزيزات عسكرية إلى الحسكة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى