إيلون ماسك ينهي زمن “العصفور الأزرق” بـ “X”
إيلون ماسك ينهي زمن “العصفور الأزرق” بـ “X”
أعلن الملياردير الأمريكي مالك شركة “تويتر” إيلون ماسك، نهاية زمن “العصفور الأزرق”، “العلامة التجارية”، التي عرفت بها المنصة منذ انطلاقتها، بعد تغييرها إلى الحرف “X”، الذي يتبع شركة “X cop”.
ونشر ماسك في تويتر صورة لمقر الشركة، حيث أضيئت الواجهة الأمامية للبناء بالشعار الجديد، وعلّق “مقرنا الليلة”.
ورداً على تغريدة تتساءل عما سيكون اسم التغريدات تحت الشعار الجديد “X”، أجاب ماسك، أنها ستكون “إكسيس” “x’s”.
وبموجب هذا التغيير الجوهري على المنصة، أصبحت صورة حساب “تويتر”، الرسمي، عبارة عن الحرف “X” المكتوب بالحرف الأبيض والخلفية السوداء، كما تم تغيير اسم الحساب أيضاً إلى الحرف “X”، لكن كلمة “تويتر” بقيت بخط صغير بعد إشارة البريد الإلكتروني @.
وضجت المنصة بهاشتاغ #وداعا_تويتر، مع إشارة إلى الشعار القديم، فيما انتقد الكثير من المستخدمين الشعار الجديد.
وتلقت تغريدات إيلون ماسك، حول تغيير شعار تويتر وتغيير لون النظام الأساسي للمنصة، إلى الأسود، ردود فعل حادة من المستخدمين والمتابعين على تويتر، حيث وصفت بعضها قرارات ماسك بأنها تافهة وغير مهمة، كما وصفوها بأنها غير مناسبة وغير مهنية.
اقرأ أيضاً: “ميتا” تسبق “آبل” وتطرح ساعة “واتساب” الجديدة.. تعرّف على مزاياها
وكان ماسك، قال في وقت سابق، إنه يتطلع لتغيير شعار منصة تويتر للتواصل الاجتماعي، حيث كتب على المنصة “سنودع قريباً العلامة التجارية لتويتر، وتدريجياً كل الطيور”.
كما أكَّد ماسك، أنَّ الدافع الرئيس وراء تغيير العلامة التجارية إلى علامة X يتمثَّل في إنشاء “تطبيق كل شيء”، مضيفاً، قد تصبح منصة X منصةً شعبية للتمويل والخدمات المصرفية والمدفوعات والبيانات، ومع مرور الوقت لديها القدرة على أن تصبح “نصف النظام المالي العالمي”.
وكان “العصفور الأزرق”، ظهر للمرة الأولى على الشعار عام 2010، بجانب كلمة تويتر، قبل أن يتفرد على الشعار منذ عام 2012.
ويستمد تويتر الذي أسّس في العام 2006، اسمه من صوت الطيور، واستخدم علامته التجارية منذ أيامه الأولى.
وبعد استحواذ ماسك، على تويتر في تشرين الأول العام الفائت 2022، لقاء 44 مليار دولار، غيّر في نيسان 2023، اسم الشركة إلى “X cop”.
وفي نيسان الماضي، جرى تغيير شعار الطائر مؤقتًا إلى صورة الكلب الموجود على عملة “الدوجكوين” المشفرة.
ويأتي تغيير اسم “منصة تويتر”، في مرحلة تواجه فيها صعوبات كثيرة، بالتزامن مع تسريح ماسك لنحو نصف الموظفين وتراجع العائدات الإعلانية بحوالي النصف، كما تواجه “تويتر”، عدداً من التطبيقات المنافسة، أبرزها “ثريدز” الذي أطلقته شركة “ميتا”، مؤخراً، وتيك توك، وفيسبوك، وغيرها.
كما اتخذ ماسك، عدة خطوات زادت حال الاستياء لدى المستخدمين، منها حصر عدد التغريدات المسموح بقراءتها بعدد 10 آلاف يومياً للحسابات الموثقة، و1000 يومياً للحسابات غير الموثقة، وصولاً إلى 500 تغريدة يومياً فقط للحسابات الجديدة.
كما يأتي إطلاق الشعار الجديد، بعد أسابيع من إطلاق إيلون ماسك، لشركته الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي XAI المصممة لتكون بديلاً عن برنامج الذكاء الاصطناعي من ChatGPT.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
