إصابة 22 جندياً للاحتلال الأمريكي بتحطّم مروحية تقلّهم شمال شرقي سورية
إصابة 22 جندياً للاحتلال الأمريكي بتحطّم مروحية تقلّهم شمال شرقي سورية
تحطمت مروحية تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي شمال شرقي سورية، ما تسبب بإصابة العشرات من جنودها.
وأشارت القيادة المركزية لقوات الاحتلال الأمريكي، إلى أن 22 جندياً لها، أصيب جراء تعرض مروحية كانت تقلهم للتحطم، شمال شرقي سورية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان لها، بتاريخ 11 حزيران الجاري، أدى حادث تعرضت له طائرة مروحية في شمال شرق سورية إلى إصابة 22 جندياً أمريكياً بدرجات متفاوتة، وهم يخضعون للعلاج، وتم إجلاء 10 منهم إلى مرافق رعاية على مستوى أعلى خارج منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.
اقرأ أيضاً: “مجهولون” يستهدفون منزل أحد شيوخ قبيلة “العكيدات” بريف دير الزور
وأشارت القيادة المركزية الأمريكية، إلى أنه يجري التحقيق في أسباب الحادث على الرغم من عدم الإبلاغ عن نيران معادية.
يذكر أن قوات الاحتلال الأمريكي، تسيطر بالتعاون مع الميليشيات والفصائل التابعة لها، ومنها “قسد”، على أغلبية حقول النفط في منطقة الجزيرة السورية، حيث أنشأت فيها قواعد عسكرية بهدف سرقة النفط ونقله إلى قواعدها في الأراضي العراقية عبر المعابر غير الشرعية.
وشهدت منطقة الجزيرة رفضاً شعبياً لوجود قوات الاحتلال الأمريكي، حيث تم طرد العشرات من أرتال الاحتلال من قبل الأهالي، أثناء محاولاتهم العبور عبر مناطقهم في محافظتي الحسكة ودير الزور، بالتوازي مع استهدافات متكررة لقواعد الاحتلال بريف المحافظتين بالقذائف الصاروخية والهاون والكمائن المتنوعة.
وعلى الرغم من تأكيدات دمشق بأنّ هذا وجود العسكري الأمريكي هو احتلال لأراضيها، ويحق للشعب السوري مقاومته بكل الوسائل الممكنة، ومطالباتها المتكررة بضرورة خروجها من كافة الأراضي السورية، يؤكّد البيت الأبيض تمسكه بالانتشار العسكري في شرق سورية، بحجة “محاربة داعش”، غير أن هدفه يقوم على سرقة النفط السوري، في الوقت الذي يواصل فيه عقوباته وتشديده الحصار على الشعب السوري.
وكان مسلحين موالين لجيش الاحتلال الأمريكي، قتلوا أمس، في استهداف جوي من قبل طيران الاحتلال التركي المسير، في حادثة استهداف هي الـ 20 لهم، منذ بداية العام الجاري.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع