بين مواجهتي البحرين والسعودية.. أولمبي كرتنا يُظهر مؤشرات إيجابية
بين مواجهتي البحرين والسعودية.. أولمبي كرتنا يُظهر مؤشرات إيجابية
بفوزه على المنتخب السعودي ضمن منافسات بطولة غرب آسيا الثالثة لمنتخبات تحت ٢٣ عاماً التي تستضيفها مدينة جدة لغاية ١٥ الشهر الجاري بدَّدَ منتخبنا الأولمبي لكرة القدم الكثير من المخاوف التي تشكلت بعد خسارته المباراة الافتتاحية أمام منتخب البحرين بهدفين لهدف.
حيث جاء الفوز على المنتخب المضيف والمرشح للتأهل إلى أولمبياد (باريس ٢٠٢٤) ليبعث بإشارات ورسائل اطمئنان عديدة عن إمكانية تطور فريقنا بشكل سريع تحت إشراف مديره الفني الهولندي “مارك فوته” الذي يقود مشروع بناء أولمبي كرتنا ليأخذ على عاتقه تحقيق طموحاتنا بالمنافسة القارية والدولية خلال السنوات العشر القادمة.
طبعاً لم نتحدث عن الخسارة أمام منتخب البحرين لأنها كانت طبيعية ومنطقية باعتبارها المباراة الرسمية الأولى لمنتخبنا الأولمبي، وقد أدى خلالها لاعبونا بشكل جيد ولا سيما في الشوط الثاني، ولكنا سنتحدث عن الفوز المستحق على المنتخب السعودي لأنه أعطى مؤشرات إيجابية جداً دون الحديث عن أحكام نهائية.
المؤشرات الإيجابية ظهرت في أداء منتخبنا من خلال استدراكه وتجاوزه جميع أخطاء المباراة الأولى ومن خلال إجادته لعدة أمور وحالات فنية افتقدتها منتخباتنا منذ زمن طويل مثل الخروج بالكرة من تحت الضغط والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم وبالعكس.
والأهم من كل ذلك هو الدفاع والهجوم ككتلة واحدة ما يعني أن المدرب الهولندي لمنتخبنا قد نجح مبدئياَ بتشكيل نواة لمشروع ناجح.
باختصار نحن نتحدث عن مشاهدات وانطباعات واختلاف في أداء المنتخب من مباراة لأخرى وهذه كلها مؤشرات إيجابية تذهب بنا مع المنتخب الأولمبي للتفاؤل بما هو قادم.
يامن الجاجة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: أولمبي كرتنا يواجه البحرين في افتتاح غرب آسيا والهدف “باريس ٢٠٢٤”