أصغرها طفلة تبلغ 14 عاماً..101 حالة انتحار هذا العام
كشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي، الدكتور زاهر حجو لـ “كليك نيوز” أن “الهيئة سجلت منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم 101 حالة انتحار”.
وعن توزع الحالات أوضح “حجو” أن “محافظة حلب جاءت في المرتبة الأولى مسجلة 28 حالة، تليها ريف دمشق 21 حالة، طرطوس 13 دمشق 11حالة، اللاذقية 9 حالات”.
وذكر “حجو” أن أكثر الفئات العمرية التي سجلتها حالات الانتحار كانت في العقد الثاني والثالث، منهم 77 ذكور و24 من الإناث، بينما كانت أصغر حالة انتحار سجلت هذا العام كانت لطفلة بعمر 14 عاماً، و19 حالة كانوا لأشخاص تحت سن الـ 18″.
“حجو” أشار لـ “كليك نيوز” أن “طرق الانتحار تعددت، وكان معظمها شنقاً وبلغت 60 حالة، و21 حالة باستخدام طلق ناري، و8 حالات أخرى قامت بالارتماء من أماكن مرتفعة، و10 حالات عن طريق تناول مواد سامة”.
من وجهة نظر قانونية، عاقب القانون السوري الشخص الذي حمل إنساناً ما على الانتحار وفق المادة “539” على أنه “كل من حمل إنساناً بأية وسيلة كانت على الانتحار أو ساعده بطريقة من الطرق المذكورة في المادة (218) الفقرات (أ ب د) على قتل نفسه عوقب بالاعتقال من 5 سنوات إلى 12 سنة إذا تم الانتحار”.
وتنص المادة أيضاً على أنه “عوقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات في حالة الشروع في الانتحار إذا نجم عنه إيذاء أو عجز دائم”.
وختمت المادة “وإذا كان الشخص المحمول أو المساعد على الانتحار حدثاً دون الخامسة عشرة من عمره أو معتوهاً طبقت عقوبات التحريض على القتل أو التدخل فيه”.
ولا يخفِ متابعون وصحيون نفسيون أن الوضع الإقتصادي الراهن وضبابية تأمين المستقبل يشكل سبباً رئيسياً للقلق والحزن والغضب، وتبادر أفكار الانتحار إلى أذهان الشخص، لاسيما فئة الشباب.
كليك نيوز – عمار إبراهيم
اقرأ أيضاً .. 90 حالة تسمم في اللاذقية خلال خمسة أيام.. والصحة تحذر