أحداث استثنائية في دورينا.. رقم قياسي سلبي بعد تهبيط “الجزيرة”
أحداث استثنائية في دورينا.. رقم قياسي سلبي بعد تهبيط “الجزيرة”
ضربت المرحلة الثامنة من مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم رقماً قياسياً في عدد إقالات المدربين حيث تمت إقالة ثلاثة مدربين دفعة واحدة بعد النتائج المسجلة في المرحلة المذكورة.
الإقالات تمت على الترتيب لمدربي فرق “حطين” و”الفتوة” و”الوحدة” مع وجود تباين في الآراء حول صحة قرار الإقالة بناءَ على الأسباب الموجبة له.
وجاءت إقالة مدرب “حطين” “عبد الناصر المكيس” بعد الخسارة أمام فريق “الجيش” ٠/٣ لتقوم إدارة النادي بفسخ عقد المدرب بالتراضي مع تصفية مستحقاته عن الموسمين الحالي والسابق.
كذلك فقد تمت إقالة مدرب “الوحدة” “عمار الشمالي” بعد خسارته خارج ملعبه أمام “الكرامة” بهدف نظيف ليتم تعيين مساعده “وليد الشريف” عوضاً عنه رغم أن الخسارة طبيعية جداً بالنظر لظروف فريق “الوحدة” وسعي إدارته لبناء فريق للمنافسة على الألقاب في المواسم المقبلة.
أما مدرب “الفتوة” “ضرار رداوي” فقد تمت إقالته بعد الخسارة أمام “الطليعة” العنيد بهدف نظيف لتثير هذه الإقالة عدة تساؤلات ولا سيما أن المباراة شهدت أفضلية كبيرة لـ “الفتوة” وعدة أخطاء تحكيمية مؤثرة على النتيجة.
إقالات المدربين في الدوري الممتاز تثير حالة من التعجب والاستغراب باعتبارها متبوعة بعملية مضحكة توصف بتبديل الطرابيش حيث تشير المعلومات إلى توقيع مدرب “الوحدة” المقال “عمار الشمالي” مع “الفتوة”، فيما يمكن أن يعود “ضرار رداوي” إلى “حطين” وهكذا دواليك.
وبعيداً عن النتائج التي لا تعكس المستوى دائماً فإن الاستقالات أو الإقالات ليست إلا تعبير صارخ عن أن المدرب في دورينا هو الحلقة الأضعف وبالتالي يتم تنصيبه كشماعة يمكن تعليق كافة الإخفاقات عليها دون أن يسأل أحدهم إدارة هذا النادي أو ذاك عن أسباب تعيين أي مدرب طالما أن القناعة بقدراته معدومة وستتم الإطاحة به دون منحه الوقت الكافي.
طبعاً تأتي مسألة الإقالات الجماعية في الدوري المحلي على شاكلة حدث استثنائي يُكرِّس توالي الأحداث الاستثنائية في كل جولة من المسابقة بعد أن تم تهبيط نادي “الجزيرة” وتغريمه بعشرة ملايين ليرة على خلفية عدم حضوره لملاقاة “أهلي حلب” لحساب الجولة السابعة من المسابقة.
يامن الجاجة – كليك نيوز
اقرأ أيضاً: بهدف المشاركات الخارجية.. أنديتنا تغير جلدها السلوي